تفصلنا دقائق قليلة على بدء احتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث تستعد كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لقداس العيد 2025، حيث فتحت أبوابها الخامسة مساء ويترأس قداسة البابا القداس فى السابعة مساء.
وتعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح هى أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، وواحدة من أبرز المعالم الدينية والثقافية فى مصر.
وصُممت الكاتدرائية بطراز معمارى يمزج بين العراقة القبطية والحداثة الهندسية، حيث تتميز بالقباب المرتفعة والنوافذ الزجاجية الملونة التى تضفى جمالًا وروحانية على المكان، كما أن التفاصيل الدقيقة داخل الكاتدرائية، مثل الأيقونات والرسوم الجدارية، تعكس التراث القبطى الغنى.
وتعد الكاتدرائية الأكبر حجما وسعة، حيث تقع علي مساحة 15 فدانا أي ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 8 آلاف شخص، وتحتوي على مبنى للمقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعت ومكاتب إدارية، كما تحتوي علي قاعة كبيرة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية، ويوجد بها من الداخل أيقونات مرسومة على الحوائط تعبر عن ميلاد السيد المسيح وبشارة القديسة العذراء مريم وبعض الأيقونات المستوحاة من سفر الرؤيا .
ويترأس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي لعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، منذ إنشاءها حتى الآن بحضور الرئيس السيسي، وسط احتفال كبير من الحضور من الشعب المصري.