الناقد الكبير محمد عبد المطلب يغادر المستشفى بعد شفائه من الوعكة الصحية

الإثنين، 06 يناير 2025 06:19 م
الناقد الكبير محمد عبد المطلب يغادر المستشفى بعد شفائه من الوعكة الصحية محمد عبد المطلب
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اطمأن عدد من الشعراء والمثقفين، على حالة الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، الصحية، بعد إصابته بوعكة صحية خلال اليومين الماضيين، نقل على أثرها لأحد المستشفيات الخاصة، إذ استقرت حالته الصحية، وغادر المستشفى بعد مثوله للشفاء.

وكتب الشاعر أحمد حسن عوض على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أطمئن كل محبي أستاذنا الجليل الدكتور محمد عبدالمطلب على سلامته، وخروجه من مستشفى عين شمس التخصصي، وهو الآن في طريقه إلى بيته".

وكان الكاتب والشاعر جمال فتحي، كتب على صفحته قبل قليل، تدوينة على حسابه الشخصي على "فيس بوك"، قائلا: "بعد زيارة سريعة له.. الحمد لله الدكتور محمد عبد المطلب أفضل حالا وتجاوز الخطر.. وسيخرج لبيته خلال نصف ساعة..ربنا يتم عليه الشفاء".

يعتبر أحد المؤسسين للدرس النقدي البلاغي العربي الحديث، وأحد رواد إسهاماته التطبيقية، من خلال مؤلفاته (البلاغة والأسلوبية) و(البلاغة العربية.. قراءة أخرى)، و(قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني)، و(جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم)، و(قراءة ثانية في شعر المرئ القيس)، يأخذ برأيه في النقد ويستأنس به الكثير من الكُتّاب والمؤلفين، بل إن كتبه ومؤلفاته تُعتبر من المراجع لدى الكُتّاب والمؤلفين، ويُذكر أن حصوله على جائزة الملك فيصل كان (تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائماً بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة).

ألّف خلال مسيرته العلمية نحو ثلاثين كتابًا وله العديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية، تناول فيها التراث والحداثة في الشعر والنقد والبلاغة واللغة والثقافة؛ وممّا يُحسب له إنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة في ضوء معرفته بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة. ومن أبرز مؤلفاته: بناء الأسلوب في شعر الحداثة، قراءات أسلوبية في الشعر الحديث، هكذا تكلم النص، شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، اللغة والهوية، قراءات في اللغة والأدب والثقافة.

حصل على كثير من الجوائز المصريّة والعربية والفرنسيّة، منها: جائزة مؤسسة البابطين في النقد العربي عام 1991، سام فارس من الحكومة الفرنسية عام 1997، جائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2007، وجائزة اتحاد الكتاب عام 2009، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2019.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة