شارك الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، اليوم الإثنين، الدكتورة جاكلين عاوز ـ محافظ البحيرة، واللواء محمود هويدي ـ مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، ووفد رفيع المستوى، في زيارة عدد من كنائس محافظة البحيرة لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام.
استهل "رئيس جامعة دمنهور" برنامج الزيارة بالتوجه لكنيسة المزرعة بدمنهور، خلال زيارته قدم "ترابيس" التهنئة بعيد الميلاد المجيد للقمص/ ثاؤفيلس نسيم - كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور، متمنياً لجميع الإخوة الأقباط "شركاء الوطن" أن تعاد هذه المناسبة عليهم بموفور الصحة والخير والسعادة، وعلى مصرنا الغالية بالأمن والسلام والاستقرار، ومزيد من التقدم والازدهار، في ظل القيادة السياسية الحكيمة، مؤكداً أن نسيج الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين واحد، وسيظل في رباط إلى يوم الدين.
ومن جانبه أعرب القمص ثاؤفيلس عن بالغ سعادته بزيارة رئيس الجامعة، مؤكداً على جو المحبة و الود بين مسلمي ومسيحيي المحافظة، لافتا إلى أن هناك ارتباط وثيق بين الكنيسة ومنتسبي جامعة دمنهور تؤكده دائما روح المحبة والتسامح.
عقب ذلك توجه "ترابيس" لزيارة الكنيسة الإنجيلية بميدان الساعة بدمنهور، مقدماً التهنئة للقس / أمجد أيوب - راعي الكنيسة الإنجيلية بدمنهور، متمنياً لجميع الحضور من رعايا الكنيسة الإنجيلية و لجموع الشعب المصري الأمن والرخاء، مؤكداً أن وحدتنا الوطنية هي إحدى أهم الركائز الأساسية للتنمية والتقدم، وتماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي و حصنه المنيع ضد شرور الفتن وكيد الكائدين،
مقدما جزيل الشكر للقس / أمجد أيوب على حفاوة الاستقبال.
من جانبه، أبدى القس / أمجد أيوب سعادته لحرص رئيس جامعة دمنهور على الحضور لتقديم التهنئة بمقر الكنيسة، معربا عن تقديره لحجم الود الذي لمسه خلال احتفالات العيد من مختلف طوائف الشعب.
واختتم رئيس جامعة دمنهور برنامج الزيارات بالتوجه لكنيسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار ، باستقبال كريم من الأب / ناصر كرومل ـ راعي الكنيسة، وجميع أبناء الطائفة.
خلال زيارته أعرب "ترابيس" عن سعادته بمشاركة الإخوة الأقباط احتفالاتهم، مشيداً بهذا المشهد الرائع الذي يجسد وحدة الصف و روح المحبة والإخاء والتسامح بين شركاء الوطن التي يتميز بها الشعب المصري الحريص على وحدته و أصالته وتماسكه، داعيا الله أن يحفظ مصر قيادة وحكومة وشعبا، وأن تكون هذه المناسبات فرصة لتجديد حبل المودة والتآخي والتآلف بيننا جميعاً، متمنيا أن تظل مصر رمزاً للمحبة والتسامح والسلام، وتحقيق ما نصبوا إليه جميعاً نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل القيادة السياسية الحكيمة.
