أكد النائب عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، رداً على فكرة الانتماء الخاص بحزبه الوليد لتيار الموالاة والمعارضة، أنه من المبكر والظلم الحكم على تجربة الحزب قبل ميلاده.
تابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: لازال البرنامج الخاص بالحزب ورؤيته لم تخرج للنور ومن المبكر جداً الحكم على الحزب وتجربته كأداء في بدايته وحتى أنه لم يتم إشهاره رسميا حتى الآن".
وأشار إلى أنه انتمى لتأسيس الاحزاب المصرية منذ وقت دراسته بالجامعة، بدء من حزب الفكر الناصري ثم عمله بالعربي الناصري، وحتى سفره وتقفه عن ممارسة السياسة إجرائياً، وأنه وفقاً للتعريف الخاص بالحزب في العلوم السياسية، أن تعريف الحزب هو مجموعة من الناس يكون لديهم برنامج يجذب الجمهور وتتألف في الافكار وتشكل حزباً يسعى للسلطة وتحكم وهذا طبيعي واسئلة الناس طبيعية.
لكنه أكد أن الجبهة التأسيسية للجبهة الوطنية، ترى أن البلاد تمر بظروف صعبه للغاية خاصة أن هناك أزمة اقتصادية خانقة ووضع سياسي في المنطقة غاية في الصعوبة، وهناك حزام من النار محيط بالحدود المصرية من كل جانب شرقاً وغرباً وجنوباً ".
مواصلاً : " التقدير في ذلك الوضع أن التنافس السياسي بمعناه المعروف أن ناس تتخانق وتقطع هدوم بعض في المنافسة التقليدية قد يضر ولا يفيد وبالتالي الحزب ذهب إلى فكرة التحالف السياسي على أساس 30 يونيو كونها الجبهة التي جمعت كل الشعب المصري فيما عدا الاخوان واجتمع اليسار واليمين من أجل مصر ".
وفيما يخص السعي الطبيعي للسلطة كأي حزب قال : "من الظلم أن يقول الحزب أني ذاهب للتنافس على السلطة بعد ستة اشهر من تدشينه".
مؤكداً أن الحزب يسعى لتحالف سياسي على أساس واضح مكمنه في تحالف 30 يونيو بعد ذلك ربما تختلف الامور ويغير التوجه للسلطة.