اكتشف علماء الآثار من المعهد النرويجي لبحوث التراث الثقافي (NIKU) ،طريق Galärvegen السري الذي استخدمه تشارلز الثاني عشر، أثناء الحرب الشمالية العظمى، وفقا لما نشره موقع"heritagedaily".
في عام 1718، وضع الملك تشارلز الثاني عشر ملك السويد خطة ماكرة لنقل اثني عشر سفينة حربية كبيرة عبر البر من سترومستاد وإيدفيوردن أثناء الحرب الشمالية العظمى.
كان الطريق المعروف باسم Galärvegen يسمح للقوات السويدية بشن هجوم بحري سري على حصن فريدريكستين في هالدن، والذي قاوم الهجمات السابقة التي شنها تشارلز للاستيلاء على الحصن، كان حصن فريدريكستين معبرًا حدوديًا رئيسيًا بين النرويج والسويد بعد أن أصبحت منطقة بوهوسلين النرويجية سابقًا أرضًا سويدية في عام 1658.
في 26 يونيو 1718، استخدم أكثر من 800 جندي الرافعات والكتل والخيول والأخشاب المدهونة لنقل اثني عشر سفينة حربية كبيرة (كل منها يزن ما يصل إلى 30 طنًا) على طول الطريق الذي يبلغ طوله 25 كيلومترًا.
اكتشف علماء الآثار من NIKU، الذين يعملون بالتعاون مع متحف Bohusläns ومعهد فيينا للعلوم الأثرية (VIAS)، آثار Galärvegen خلال مشروع جيورادار بالقرب من بلومشولم في Bohuslän، السويد.
وأوضح عالم الآثار ورئيس المشروع إيريك ناو، أن بلومسهولم تم اختيارها كموقع اختبار بسبب تراثها الثقافي الوفير، تتميز المنطقة بثاني أكبر مستوطنة للسفن في السويد، وتل جرونهوج، وتلال دفن متعددة، ودوائر حجرية من نوع دومارينجن، وأدلة على المستوطنات القديمة.
كشف الرادار الأرضي المخترق (GPR) عن عدة هياكل خطية متوازية تمتد على مسافة 160 مترًا، ووفقًا للخبراء، فإن هذه هي بقايا مسارات جذوع الأشجار الموضوعة على طول Galärvegen لتثبيت الأرض لتحمل وزن السفن.
كشف المسح عن آثار طريق تاريخي سري مميز لـ Galärvegen من عام 1718، مما يجعله بلا شك واحد من أكثر الاكتشافات إثارة في هذا العام.
