قال ستيف يانج، فنان وموسيقي بريطاني، من أوائل من خضعوا للقاح علاجي لمرض السرطان أنتجته شركة مودرنا، إنه يشعر بصحة جيدة، ويشعر بشعور عظيم.
وأضاف خلال لقاء حصري مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "سرطان الجلد كان مثل البطحة على رأسي لعدة أعوام، وكانت في البداية الإصابة صغيرة الحجم ولم أكن أعاني من أي مشكلة، وبعد مرور عدة سنوات، وأثناء فترة انتشار كورونا، كبر الورم، ولم أكن أعرف ما كنت أعاني منه".
وتابع: "صديقي قال لي أن هذا لا يبدو جيدا، ويجب فحصها، وكان فحصا عاديا، ولكن تم نقلي إلى المستشفى، وعندها علمت بإصابتي بهذا المرض".
وقال: "عند معرفتي بإصابتي بالسرطان، كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، ففي بداية يوم عادي، وكنت مستعدا لتدريس الموسيقى للأطفال، اتصلت بي العيادة التي أجريت الفحص بها، وكان عليا أن أخبئ تلك المشاعر بداخلي، وأعطيت الطلاب الدرس بشكل طبيعي".
واستكمل حديثه: "كان لابد من أخذ مواعيد لإزالة الورم، وبعد إزالته، أكدوا أنها بالفعل كانت سرطان بالجلد، وكانوا يظنون في البداية أنها زائدة جلدية، وبعد أخذ عينة صغيرة، طلبوا مني أن أذهب إليهم للفحص، واستمرت تلك المرحلة لمدة عام".
وقال: "بعد أن تأكدوا من إصابتي بالمرض، عرضوا عليا أمر العلاج من خلال التجارب السريرية، وقالوا لي أننا سنعطيك فرصة بنسبة 40% للتخلص من الإصابة، وقالوا إنه ربما ألا يعود السرطان لى مرة أخرى، وأخذت تلك اللقاحات، وكنت أفهم جيدا أن هذا الأمر جديد، وقيل لي أنني أول شخص يخضع لهذه التجربة".
