الاحتلال يصيب سيارات قافلة للأغذية العالمى بـ16 رصاصة لمنعها من الوصول إلى المحتاجين فى غزة.. البرنامج الأممى: حادث مروع ويهدد حياة الموظفين.. ومفوض الأونروا يطالب بتحقيق عاجل فى استهداف العاملين الإنسانيين

الثلاثاء، 07 يناير 2025 06:14 م
الاحتلال يصيب سيارات قافلة للأغذية العالمى بـ16 رصاصة لمنعها من الوصول إلى المحتاجين فى غزة.. البرنامج الأممى: حادث مروع ويهدد حياة الموظفين.. ومفوض الأونروا يطالب بتحقيق عاجل فى استهداف العاملين الإنسانيين الدمار في غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عمليات استهداف العاملين فى المجال الإنساني فى محاولة لمنع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمحتاجين من النازحين في غزة حيث استهدفت قوات الاحتلال قافلة لبرنامج الأغذية العالمى على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية


من جانبه أدان برنامج الأغذية العالمى بشدة "الحادثة المروعة" تعرض قافلة تابعه للبرنامج الأممى فى غزة عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب نقطة تفتيش وادى غزة.

 

وقال برنامج الأغذية العالمي إن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل السيارات التى أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل وذكر البرنامج أن القافلة التى كانت مكونة من 3 سيارات تقل 8 موظفين تعرضت لإطلاق النيران العدائية على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية.

 

وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه فى هذه الحادثة "المرعبة". وقال إن هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التى يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى، وشدد على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية فى غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

 

وحث برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولى الإنسانى وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.

 

وفى وقت سابق دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين النازحين "الأونروا" فيليب لازارينى، لإجراء تحقيقات مستقلة فى التجأهل الممنهج لحماية العاملين فى المجال الإنسانى والمنشآت والعمليات الإنسانية فى غزة مشيرا إلى انه لا يمكن أن يصبح هذا الوضع هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة.

 

وقال المفوض العام للأونروا، إن الفظائع فى قطاع غزة "مستمرة على مرأى من العالم" منذ اكثر من 15 شهرا مطالبا يإطلاق سراح جميع العاملين فى المجال الإنسانى المعتقلين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنسانى إلى المحتاجين أينما كانوا، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية التى تشتد الحاجة إليها، بما فى ذلك مستلزمات مواجهة الشتاء.

 

وأكد مفوض الأونروا، أن 258 من موظفى الأونروا استشهدوا، فيما سُجلت ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مبانى ومنشآت الوكالة وقال إن ما لا يقل عن 745 شخصا استشهدوا أثناء الحرب فى ملاجئ الوكالة "أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة"، فيما أُصيب أكثر من 2200 آخرين.

 

وقال المفوض العام، إن أكثر من ثلثى مبانى الأونروا تعرضت للضرر أو الدمار، الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.

 

وقال لازارينى، إن هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا فى مراكز الاعتقال الإسرائيلية، مؤكدا أن أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وصفوا "تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب، مؤكدا أن الوكالة شهدت ارتفاعا كبيرا فى الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة أشهر فى شمال غزة.

 

ووفق تقرير للأمم المتحدة أنه لا يمكن للكلمات وصف الفاجعة التى يمر بها الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة مشيرا إلى أن وسائل بقاء الناس على قيد الحياة تُفكَك، فيما الوصول الإنسانى يواجه العوائق والمنع والهجمات، ويتلقى القطاع الصحى ضربات قاضية، ولا يجد الكثير من الناس مأوى يحتمون فيه من برد الشتاء القارس بالإضافة إلى الموت الذى طال كل بيت وقطف أرواحا يصعب إحصاؤها بشكل دقيق فيما آلاف الجثث ما زالت تحت الركام.

 

وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن 96 % من النساء والأطفال لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وعلى الرغم من أن الشراكة العالمية للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى تفتقر إلى القدرة على الوصول الكافى لتقييم حالة التغذية فى غزة بدقة، إلا أن التصنيف يفيد بأن الظروف مهيأة لتتحقق أسوأ السيناريوهات المحتملة وانتشار المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة لتطال سكانه البالغ عددهم مليونى شخص بين نوفمبر 2024 وأبريل 2025.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة