الموناليزا تعرض فى واشنطن لأول مرة فى مثل هذا اليوم.. اعرف ماذا حدث؟

فى المعرض الوطنى للفنون فى واشنطن العاصمة عُرضت تحفة ليوناردو دافنشى الموناليزا، لأول مرة فى أمريكا، يوم 8 يناير عام 1963.

حضر أكثر من 2000 شخصية بارزة، بما في ذلك الرئيس جون ف. كينيدي، ذلك المساء لمشاهدة اللوحة الشهيرة.

في اليوم التالي، افتُتح المعرض للجمهور، وخلال الأسابيع الثلاثة التالية، جاء ما يقدر بنحو 500 ألف شخص لرؤيتها، ثم سافرت اللوحة إلى متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، حيث شاهدها مليون شخص آخر.

أكمل ليوناردو دافنشي، أحد أعظم رسامي عصر النهضة الإيطاليين، لوحة الموناليزا، وهي صورة لزوجة المواطن الفلورنسي الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندا، في عام 1504، وفقا لما ذكره موقع هيستورى. 

تصور اللوحة، شخصية امرأة ذات تعبير وجه غامض يتسم بالعزلة والإغراء، وهي جالسة أمام منظر طبيعي خلاب، رتبت السيدة الأولى جاكلين كينيدي وأندريه مالرو، وزير الثقافة الفرنسي، إعارة اللوحة من متحف اللوفر في باريس إلى الولايات المتحدة.

ووقعت عملية سرقة الموناليزا التي أبدعها الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى، وأحدثت ضجة كبيرة فى بلدان العالم فى مثل هذا اليوم 22 أغسطس عام 1911.

قام بعملية السرقة الإيطالي فينتشنزو بيروجى، حيث عمل فى متحف اللوفر كمرمم لإطارات اللوحات الموجودة بالمتحف، لسرقة لوحة الموناليزا.

وبدأت حكاية السرقة عندما خرج من بيته ليذهب إلى عمله، وقبل الوقت المحدد لانصراف الموظفين بعد انتهاء موعد العمل الرسمى، وقف فى ركن بعيد يراقب المارة ليرى هل بالمكان أحد، وعندما تأكد من إخلاء المتحف ولم يتبق غيره، قام بسرقتها ووضعها تحت معطفه بسرعة وخرج بكل هدوء.