460 يوما من المجازر الإسرائيلية فى غزة.. 51 شهيدًا و78 مصاباً فى 6 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. "أونروا": أطفال غزة يموتون من البرد والجوع يفتك بالأرواح.. ومسؤول إسرائيلى يدعو لإبادة الفلسطينيين بطرق شيطانية

الأربعاء، 08 يناير 2025 01:34 م
460 يوما من المجازر الإسرائيلية فى غزة.. 51 شهيدًا و78 مصاباً فى 6 مجازر للاحتلال خلال 24 ساعة.. "أونروا": أطفال غزة يموتون من البرد والجوع يفتك بالأرواح.. ومسؤول إسرائيلى يدعو لإبادة الفلسطينيين بطرق شيطانية غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 460 على التوالي، ما أدى لارتقاء العشرات وإصابة المئات من النازحين الفلسطينيين الذين يعانون من الحصار والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي.

واستشهد وأصيب العشرات من النازحين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، صباح اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة .

وأكدت مصادر فلسطينية، استشهاد 5 نازحين و6 إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

فيما أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني انتشال شهيدا وعدة إصابات من منزل قصفه الاحتلال الاسرائيلي في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مشيرا إلى فقدان 4 نازحين فلسطينيين تحت الأنقاض يصعب الوصول إليهم.

واعلنت مصادر طبية فلسطينية، استشهاد 19 نازحا فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، اسفرت عن ارتقاء العشرات، وصل منها للمستشفيات 51 شهيدًا و 78 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي بشأن استمرار الحرب على غزة لليوم الـ 460: "مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وأفادت الصحة في غزة، بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,936 شهيدًا و 109,274 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

إلى ذلك، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت، في إشارة منها إلى استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وخروج معظم المستشفيات القطاع عن الخدمة.

وأوضحت "الأونروا" في منشور على منصة "أكس"، أن العائلات الفلسطينية في غزة تتفكك، والأطفال يموتون من البرد، والجوع يفتك بالأرواح، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات "الأونروا" في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات، إذ أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والاندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة جزئيا، وتواجه نقصا حادا في الامدادات، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

في تل أبيب، دعا المدير السابق لمكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة أهالي غزة دون قتال، عبر اللجوء إلى "حصار القطاع، وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، متذرعاً أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة في أرواح الجنود دون جدوى".

جاء ذلك في تصريحات نقلتها عدة وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".

ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية"، مضيفاً: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".

وأضاف فيما اعتبره حلاً لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".

واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا"، زاعماً أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".

وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسماً كاملاً في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار، وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل."

في رام الله، حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

وأضافت في بيان صادر عنها، الأربعاء، أن استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مشددة على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.

على جانب آخر قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير.

وأضاف مبعوث ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة الرئيس المنتخب أمس الثلاثاء في بالم بيتش بولاية فلوريدا "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في العاصمة القطرية".

وتوجه ويتكوف اليوم إلى العاصمة الدوحة التي تستضيف مفاوضات، تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة