أستاذ عقيدة لقناة الناس: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد

الأربعاء، 08 يناير 2025 07:10 م
أستاذ عقيدة لقناة الناس: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب أستاذ العقيدة والفلسفة
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكرى يعد أساسًا للاستقرار المجتمعى، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز هذا الأمن من خلال التربية داخل الأسرة، حيث يمثل الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة خطوة مهمة فى هذا الاتجاه.

وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كل فرد فى الأسرة أصبح يعيش فى عالمه الخاص، خاصة فى ظل التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى التى ساهمت فى تقليل التواصل الشخصى المباشر بين الزوجين والأبناء، لذلك يجب أن يكون هناك وقت مخصص فى الأسرة للحديث والنقاش بعيدًا عن الهواتف الذكية، هذا الحوار يعزز من فهم كل فرد لاحتياجاته الفكرية والدينية والاجتماعية، ويساعد فى توجيه الأبناء بطريقة صحيحة.

وأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يتضمن مناقشة الشبهات والأفكار التى قد يتعرض لها الأبناء فى المجتمع، مثلما يحدث فى الكثير من الأسر، حيث قد يعزل كل فرد نفسه فى عالمه الافتراضى، وهو ما يعوق عملية التواصل والتوجيه الأسرى، من خلال هذا الحوار، يجب على الآباء والأمهات معرفة ما يدور فى عقول أطفالهم ومعرفة كيفية الرد على هذه الأفكار بطريقة صحيحة.

وأوضح: "كنت أدرس فى مكان ما وكان هناك مهندس كبير فى السن يتحدث عن فكر من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، هذا المهندس كان يتقن اللغة الإنجليزية ولم يكن يعرف اللغة العربية، وكان يتعلم الدين من خلال كتاب بالإنجليزية، وعندما تحدث عن إحدى هذه الفرق، اعتقد أن هذا هو الدين الإسلامي".

وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤكد أهمية تعليم الدين بلغة صحيحة ومن مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تعلم العلوم المختلفة بما فى ذلك تعلم اللغات والتفكير النقدى، لافتا إلى أنه فى الإسلام، يجب على الإنسان أن يعمل عقله ويتعلم اللغات ويكتسب المعرفة التى يحتاجها ليتمكن من التفكير الصحيح، وقد أقر الفقه الإسلامى أنه إذا كانت هناك حاجة فى البلد لمتخصص فى علم معين، و لم يكن هناك من يقوم به، فإن ذلك يُعد فرضًا على الجميع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة