قال تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود شهدت منطقة ماسيسي بإقليم شمال كيفو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، اشتباكات كبرى بين الجماعة المسلحة وتسببت هذه الاشتباكات إلى تحركات كبيرة للسكان في المنطقة، إذ وصل عددهم إلى نحو 102 ألف شخص في أقل من أسبوع، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
وقال ستيفان جوتجيبور رئيس البعثة المسؤولة عن مشاريع أطباء بلا حدود في شمال كيفو: "في الفترة ما بين 3 و6 يناير ، تم علاج 75 جريحًا في مستشفى ماسيسي العام ومركز نيابيوندو الصحي المرجعي. وبالإضافة إلى توفير هذه الرعاية، استضافت هاتان المنشأتان الصحيتان أيضًا مئات المدنيين لعدة أيام، الذين لجأوا إلى هناك للاستفادة من الحماية المتزايدة".
وقال جوليان جيركور رئيس بعثة أطباء بلا حدود في جنوب كيفو، "وردت أنباء عن اندلاع معارك في مرتفعات نومبي في مينوفا في جنوب كيفو. وقد فر الناس ويتلقى 84 جريحًا العلاج في مستشفى نومبي ومستشفى مينوفا العام" وقد أدى الصراع إلى نزوح مئات الآلاف من الناس وأثر بشكل خطير على الوضع الإنساني والصحي الحرج بالفعل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
