علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على تصريحات له في أحد البرامج التلفزيونية، وقال إنه في حالة مراجعة دائمة لنفسه، مشيرا إلى أنه لم يتعرض للوم من المقربين حول طريقة عرضه لحزب الجبهة الديموقراطي خلال الحوار.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "إن معنى حزب لا موالي ولا معارض، يعني أن هناك سياسات أمامه، إما أن يعراضها أو يواليها".
وتابع: "أنا ليس من حقي مهاجمة حزب من الأحزاب، إذا كنت عضوا في حزب آخر، فكل حزب حر في سياساته، بل على العكس، إذا فشل حزب منافس فقد نجحت أنا كحزب".
وقال: "موالاه أو معارضة، يختلف بين شخص وكيان، فمن الممكن أن يختلف الشخص ويعارض سياسات معينة إلا إذا كان معارضها لكل السياسات، وأنا استمريت في المعارض منذ عام 1977 وحتى ثورة يناير، ولم أكن معارضا لكل السياسات، وهناك سياسات كان من الممكن الموافقة عليها".
وأضاف: "إذا كان هناك حزب لم يتكون، ويصف نفسه بصفة مربوطة بطرف يسمى بالحكومة، فهناك سياسات يتكون من خلالها رأي هذا الحزب".
وتابع: "هذا الحزب، هو امتداد طبيعي للحوار الوطني، فالحوار الوطني، استمر 3 سنوات من الحوار مع مجموعة من الناس لم يجلسوا قبل ذلك، ونجحنا لفترة طويلة أن يكون هناك حالة، يجتمع الجميع في لجان وتخرج بتوصيات ومقترحات".
وقال: "أفكاري أنا الأساسية قريبة من أفكار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والسؤال هنا، هل هناك حزب في مصر ذات صفة فكرية وقادرة على الأداء الجماهيري، وإجابتي كباحث، أقول إنه لا، وأرى أن الخروج من ثنائية الولاء المعارض، هو محاولة تشكيل ما يسمى بالجبهة، لمواجهة الظروف الداخلية والخارجية، فهناك أزمة اقتصادية طاحنة على سبيل المثال".
وأضاف: "الحوار الوطني مستمر، وآخر اجتماع لمجلس أمنائه كان منذ 10 أيام، وبعض المشاركين فيه اقترحوا عمل نموذج يوفر القدرة على التعايش مع برنامج سياسي، والبلد داخليا وخارجيا تحتاج لحزب لا يطمح للحكم الآن".