قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ مصر وقبرص واليونان 10 قمم كان ولا يزال عنوانها الأبرز التعاون وتعزيز الشراكات وتعظيم المصالح والمنافع المتبادلة.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر وقبرص واليونان تعاون استند على روابط ممتدة عبر التاريخ على إمكانيات هائلة ومواقع تجمع بين العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
وتابع، أنّ تعاون مصر وقبرص واليونان جعل من الدول الثلاث النموذج الأكثر نجاحا وتكاملا في عالم اليوم الشديد الاضطراب، مشيرًا، إلى أنّ التعاون ولا شئ إلا التعاون هو وحده القادر مواجهة الأزمات والتحديات، والوقوف في وجه كل محاولات العبث بالأمن والاستقرار في أي مكان في العالم.
وقال الإعلامي عمرو خليل، إنّ مصر شهدت انعقاد القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتي تعتبر نموذجا يحتذى به في التعاون الاقتصادي والسياسي والإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أنه منذ تدشين مصر واليونان وقبرص آلية التعاون الثلاثي قبل 11 عامًا، عقدت 9 قمم كانت الأولى في القاهرة خلال شهر نوفمبر من عام 2014، بالإضافة إلى 4 قمم استضافتها اليونان وقمتين في قبرص، وثلاث قمم عقدت في مصر.
وأوضح، أنّ الآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص هي بالقطع شراكة قوية وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات بين أصدقاء وشركاء في عالم مضطرب ومنطقة مليئة بالصراعات والتحديات.
وأضاف "خليل"، أنّ العاشرة تناولت عدة ملفات في صدارتها التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدان الثلاثة فضلا عن الشراكة الاستراتيجية في منتدى غاز شرق المتوسط، والتعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، كما تناولت آليات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين إفريقيا وأوروبا عبر الدول الثلاث والتعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية فضلا عن توقيع مذكرات تعاون فى تطوير الموانئ وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار.
وتابع، أنّ القمة تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ملفات العدوان على قطاع غزة والتطورات في سوريا، والأزمات في ليبيا والسودان والصومال، وإشادة بالجهود المصرية لدعم الاستقرار في المنطقة.
وذكر، أن البيان المشترك دعا قادة مصر واليونان وقبرص، لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الالتزام بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين فضلا عن التشديد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم استقرار سوريا والتأكيد على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول.