اتهم وزير الداخلية في فنزويلا "ديوسدادو كابيلو" المرشح الرئاسي السابق "إنريكي ماركيز" - الذي تم توقيفه أول أمس ، الثلاثاء - بالتورط في مؤامرة انقلابية ضد الرئيس "نيكولاس مادورو" الذي سيؤدي اليمين الدستورية الجمعة رئيسا لولاية ثالثة.
وقال كابيلو على شاشة التلفزيون اليوم الخميس إن "ماركيز جزء من الانقلاب الذي أرادوا تنفيذه في فنزويلا، مضيفا أن "ماركيز مرتبط بجرينجو مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أعلنت السلطات أنها ألقت القبض عليه، وبصهر إدموندو جونزاليس أوروتيا، المعارض الذي يؤكد أنه هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية وليس مادورو".
وقرأ وزير الداخلية أيضا نصا، قال "إنه تم العثور عليه على حاسوب "ماركيز"، يقترح فيه هذا الأخير أن "يؤدي جونزاليس أوروتيا اليمين ويتولى السلطة" في التمثيل الدبلوماسي الفنزويلي في الخارج.
وكانت حكومة فنزويلا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواى بعد رفضها "بشكل قاطع" تصريحات الدعم التي قدمها رئيس باراجواى، سانتياجو بينيا، لزعيم المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، والتي وصفها الرئيس التنفيذي نيكولاس مادورو بأنها جهل بالقانون.
وقالت الحكومة الفنزويلية "قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية، في إطار الممارسة الكاملة لسيادتها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراجواي والمضي قدما في السحب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ذلك البلد"، وفقا لقناة تيلى سور الفنزويلية.
واعتبرت حكومة مادورو أن بينيا "ينتكس إلى ممارسة فاشلة تذكر بأوهام مجموعة ليما المنقرضة بمغامرتها السخيفة المسماة جوايدو"، في إشارة إلى زعيم المعارضة السابق خوان جوايدو الذي كان يحظى حينها بدعم حكومة مادورو.
وأشارت فنزويلا إلى أن هذه التصرفات "تمثل تكرارا لاستراتيجيات دون دعم سياسي أو قانوني أو اجتماعي، أثبتت فشلها المدوي".