هل يشهد 2025 انتهاء الوجود الإسرائيلى فى لبنان؟.. عرض تفصيلى مع فيروز مكى

الخميس، 09 يناير 2025 06:19 م
هل يشهد 2025 انتهاء الوجود الإسرائيلى فى لبنان؟.. عرض تفصيلى مع فيروز مكى لبنان
محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية فيروز مكى، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث فى غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت إندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى شهر سبتمبر تسببت فى نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.

 

وأضافت مكى، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفى السابع عشر من سبتمبر من العام الماضى فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودى بكثير من عناصر حزب الله فى مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.

 

وتابعت: «وفى استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل فى اليوم التالى لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذى تكبد خسائر كبيرة».

 

وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، فى السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هى الخسارة الأكبر للحزب فى حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، وفى الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما فى الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم فى الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.

 

وواصلت: «فى السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلى بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر فى إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».


وأكدت الإعلامية فيروز مكى، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب الشهر الجارى، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته فى إنهاء جميع الحروب الدائرة فى المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجارى إنتهاء الوجود الإسرائيلى فى لبنان؟.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة