يا حلاوة الإيد الشغالة.. جامعو الموالح فى الغربية يروون قصص كفاحهم فى زراعة وحصاد الثمار.. السيد: أعمل بالمهنة منذ 25 سنة وأبدأ يومى قبل صلاة الفجر.. شادية: العمل 6 ساعات فقط شجع السيدات على زيادة دخلهن.. صور

الخميس، 09 يناير 2025 05:00 ص
يا حلاوة الإيد الشغالة.. جامعو الموالح فى الغربية يروون قصص كفاحهم فى زراعة وحصاد الثمار.. السيد: أعمل بالمهنة منذ 25 سنة وأبدأ يومى قبل صلاة الفجر.. شادية: العمل 6 ساعات فقط شجع السيدات على زيادة دخلهن.. صور السيد حشيش أحد جامعى الموالح
الغربية طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 

تجسد العديد من القرى المثمرة في الريف المصري بمحافظة الغربية، التي ترفع شعار "لا للبطالة"، مثالًا حيًا على العمل الدؤوب والانتاج المستمر طوال العام، يعمل أبناء هذه القرى في الزراعة والصناعة، مما يدر عليهم أرباحًا كبيرة ويعزز قدرة أسرهم على الاعتماد على هذه الأنشطة الاقتصادية بعيدًا عن أي أعمال أخرى، تُعد هذه القرى من بين القرى المنتجة التي تصدر منتجاتها إلى الخارج.

 

وفي هذا السياق، رصدت "اليوم السابع" خلال جولتها في قريتي ميت الرخا وتفهنا العزب التابعتين لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، العديد من قصص الكفاح لمزارعي وعمال الموالح أثناء حصادهم للمحصول، وكان الحصاد يتم وسط أجواء من الفرح، حيث أُطلقت الزغاريد احتفالًا بجني المحصول وتصديره إلى العديد من الدول العربية والأوروبية.

 

وقال السيد حشيش، أحد المزارعين، إنه يعمل في زراعة الموالح منذ أكثر من 25 عامًا، وأوضح أن هذه الزراعة تُعد المصدر الرئيسي للرزق في القرية، حيث تشتهر بها وتتميز عن غيرها من القرى. وأضاف أن يومه يبدأ قبل صلاة الفجر، حيث يؤدي الصلاة في المسجد ثم يتوجه إلى الجناين للبدء في رعاية الأشجار وتجهيزها في بداية الموسم.

 

وأوضح حشيش أنه يستمر في هذه الأعمال يوميًا حتى الحصاد، مشيرًا إلى أن أعمال الزراعة تنتهي عادة بعد الساعة الثانية عشر ظهرًا، مما يتيح له وقتًا للعمل في زراعات أخرى مثل الكراوية والفاصوليا وغيرها، وهذا ما يعزز دخله اليومي ويوفر له القدرة على الإنفاق على أسرته.

 

من جانبها، قالت شيماء السيد، إحدى جامعيات الموالح في القرية، إنها أم لثلاثة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وتعمل في جمع الموالح لمساعدة زوجها في زيادة دخل الأسرة، وتلقى دعمًا كبيرًا من أبنائها.

 

وأضافت أنها كانت تعمل مع والدها قبل زواجها، وأنها تبدأ عملها اليومي داخل الجناين في السادسة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، ثم تعود إلى منزلها لإتمام أعمال النظافة وتحضير الطعام لأبنائها.

 

بدورها، أكدت شادية محمد، إحدى جامعيات الموالح في قرية ميت الرخا، أن الجميع في القرية، من رجال ونساء، يعملون في جمع الموالح الصيفية والشتوية.

 

وأوضحت أن الجميع في القرية يتبنى شعار "لا للبطالة"، حيث لا يوجد منزل في القرية يخلو من فرد يعمل في الجناين، وأضافت أن زراعة الموالح تساهم في زيادة دخل صاحب الأرض والفلاح، حيث يتم تصدير المحصول إلى العديد من الدول العربية والأوروبية، وأشارت إلى أن العمل يستغرق ست ساعات فقط يوميًا، مما يشجع النساء في القرية على زيادة دخلهن.

 

السيد حشيش أحد جامعي الموالح
السيد حشيش أحد جامعي الموالح

 

جامعي الموالح
جامعي الموالح

 

جنائن المزالح_1
جنائن الموالح

 

شادية محمد أحد جامعي الموالح_1
شادية محمد أحد جامعي الموالح

 

شيماء السيد أحد جامعي الموالح
شيماء السيد أحد جامعي الموالح






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة