رغم ألم اللحظة والصورة المخضبة بالدماء، فإن الخبر الطيب هو أن غالبية الشعب المصرى قد تسيس بدرجة غير مسبوقة فى تاريخه.. الخبر المؤسف هو أن السياسة ليست أفضل ممارسات الشعوب.. خاصة فى مراحل النمو.. <br>
دعك من شرط الحلاوة، فمجرد أن تحدد فى إعلانك أن المطلوب هو سكرتيرة (مؤنث لا مذكر) كفيل بأن يجرّك إلى محكمة على أساس التفرقة بين الجنسين فى فرصة الحصول على عمل لا علاقة لنوع الجنس بالقيام به.
يا خسارة.. انهزمت الجميلة «سارة بيلين» وجاءنا العجوز «جو بايدن» نائبا لرئيس أمريكانى أسود.
مشهد من فيلم Mr and Mrs Smith (السيد سميث وحرمه). مطاردة شرسة بالسيارات بين فاتنة الرجال الحيارى، أنجيلينا جولى، ومحطم قلوب العذارى، براد بِيت. يدخلان بعدها فى مناقشة جدلية تقطّع القلب.
يوم الجمعة تمر تسع سنوات على كارثة الرحلة رقم 990 لشركة مصر للطيران عقب إقلاعها فى طريق العودة من نيويورك، أتاحت لى قناة الجزيرة أيامها فرصة إجراء تحقيق جاد فى ملابسات ما حدث، بالدليل العلمى انتهى التحقيق إلى إثبات استحالة نظرية الانتحار التى كان بعض الأمريكيين يروجون لها.
من بين ظلام الستينات الدامس تطل علينا مكالمة هاتفية مسجلة أجراها من منزله المحاصَر مَن كان حتى أيام قليلة، خلت يقبع على قمة جهاز المخابرات العامة فى مصر، صلاح نصر، برئيس تحرير الأهرام آنذاك، عقل عبد الناصر الإعلامى، محمد حسنين هيكل، هذا نصها كما ورد على الشريط المسجل، وهذه هى مدرسة «شبّاكنا ستايره حرير».
أمل دنقل ونزار قبانى فى الشعر، وهو فى الصحافة، وحده قادر على تسريب أعقد المعانى فى أسهل الألفاظ، عبدالحليم حافظ وأم كلثوم فى الغناء، وهو فى الصحافة، وحده قادر على اعتلاء المنصة وهو مثخن بالجراح، سيمور هيرش وروبرت فيسك فى صحافة الغرب.