هيئة تنشيط السياحة تفتتح الملتقى الخامس عشر للسياحة العربية بالجزائر

الأحد، 24 نوفمبر 2013 02:53 م
هيئة تنشيط السياحة تفتتح الملتقى الخامس عشر للسياحة العربية بالجزائر صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح، اليوم الأحد، فى الجزائر، الملتقى الدولى الخامس عشر للسياحة العربية تحت رعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والذى سيستغرق يومين، ويعد فرصة لصناع القرار فى مجال السياحة العربية من مختلف الدول للالتقاء فى مكان واحد لمزيد من التعاون.

وفى هذا السياق، قال الدكتور محمد شريف فتحى الوزير المفوض التجارى لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إننا فى مرحلة تستهدف العمل الحثيث لتشجيع السياحة تجاه مصر بكل الطرق والوسائل ونغتنم كل الفرص من أجل ذلك".

وأضاف،"نحاول بالتعاون مع وزارة السياحةـ أن نعرض وجه مصر الحقيقى وهو وجه الأمن والأمان، فنحن نعمل فى ظل ظروف صعبة"، معربا عن أمله فى مزيد من التحسن فى الظروف التى تمر بها مصر، حتى يتحسن وضع السياحة، وتعود السياحة المصرية إلى سابق عهدها.

وتابع، أن "هذا الملتقى يهدف إلى أمرين، الأول خاص بالسياحة الدينية حيث يسعى هذا اللقاء إلى جعل مصر مركزا للسياحة الدينية المغاربية، واستخدام الطيران والفنادق المصرية وما إلى ذلك من أمور متعلق بالسياحة"، مؤكدا أن مصر لابد أن تشارك بإمكانياتها وأن تكون حلقة وصل فى السياحية الدينية، فإمكانيات مصر وسمعتها وتاريخها معروفة للجميع.

وأوضح "فتحى" أن الهدف الثانى الذى يسعى إليه الملتقى فيتعلق بتنشيط السياحة العربية التى توارت فى الآونة الأخيرة، وهو هدف أساسى ورئيسى.

ومن جهته، لفت السيد محمد على أمين مدير عام السياحة الخارجية فى الهيئة العامة للتنشيط السياحى لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى التقارب والتعارف والتبادل التجارى بين الدول العربية، وتعريف الشركات ببعضها.

واستطرد، أن "من شأن هذا الملتقى مساعدة الدول على إنجاز مشاريعها السياحية"، مشيرا إلى أن مصر تمتلك خبرة كبيرة فى مجال السياحة، ولديها أنواع مختلفة من السياحة مثل سياحة السفارى والسياحة الترفيهية وسياحة المغامرات والأثرية والصوت والضوء.

وأردف أن "هيئة تنشيط السياحة تسعى للترويج للسياحة المصرية حتى تستعيد قوتها بعد أن تأثرت نتيجة الأحداث الأخيرة فى مصر"، معربا عن أسفه لقيام ما وصفها بـ "وسائل الإعلام المعادية" من دعاية سلبية للسياحة فى مصر، مؤكدا أن السياح آمنون تماما ولم يصب سائح بأذى منذ اندلاع الثورة.

وذكر الوزير المفوض التجارى، أن الهيئة العامة للتنشيط السياحى تسعى لتوسيع نشاطها وفتح مكاتب دائمة لها فى عدة دول، منوها إلى أنها ستقيم ملتقيات مماثلة فى بقية دول المغرب العربى لاختيار الدولة التى سيفتتح فيها مكتبا دائما خاص بمنطقة المغرب العربى، والذى يأتى فى إطار مشروع محل دراسة حاليا فى وزارة السياحة، يهدف إلى فتح مكاتب دائمة فى عدد من المناطق مثل منطقة الخليج، وأن هذا المشروع يمتد إلى أبعد من المستوى العربى حيث تبحث وزارة السياحة فتح مكاتب دائمة لها فى أمريكا اللاتينية وأستراليا أو فى أوكرانيا.

وبدورها، أكدت جيهان حسن مدير مصر للطيران بالجزائر لـ"أ ش أ" أن "مصر للطيران حريصة دائما على التواجد فى مثل هذه المحافل"،لافتة إلى أهمية هذا الملتقى من أجل دعم الجهود الرامية إلى تنشيط السياحة، وعودتها إلى سابق عهدها حيث تعرض مصر للطيران العديد من التخفيضات التى تتجه لمصر، وتعمل على تشجيع السياحة.

وواصلت، أنه "بعد الأحداث التى شهدتها مصر تأثر قطاعى الطيران والسياحة تأثرا ملموسا ومن هنا كانت أهمية هذا الملتقى الذى سيجعل اسم مصر يتردد صداه مجددا، مما يعود بالفائدة على مصر للطيران التى يقترن اسمها دائما باسم مصر، وبناء عليه فإن مساندة مصر للطيران لهيئة التنشيط السياحى يمثل عاملا إيجابيا فى صالح المؤتمر للسمعة الطيبة، التى تتمتع بها الشركة فى الجزائر بصفة خاصة وعلى المستوى الدولى بصفة عامة".

وكشفت، أنه تمت دعوة الشركات السياحية الجزائرية من أجل الترويج للسياحة فى مصر، بعد حالة الركود التى تشهدها جراء الأحداث، مشيرة إلى أن الملتقى سيمثل فرصة سانحة من أجل التواجد لتنشيط الرحلات ما بعد القاهرة، وتشجيع رحلات الترانزيت، مؤكدة أن قطاعى الطيران والسياحة يجب أن يتواجدا جنبا إلى جنب من أجل تحقيق أكبر فائدة.

فيما شددت مدير مصر للطيران بالجزائر على أن مصر للطيران تحظى بسمعة طيبة جدا بين الجزائريين، الذين يفضلونها على غيرها من الشركات نظرا للخدمة المتميزة التى تقدمها على طائراتها خاصة على الرحلات الطويلة، بدءًا من الاستقبال والمحطة وخدمة ما بعد بيع التذاكرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة