المحاضرة الشيقة التى ألقاها الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، والحوار الذى دار بينه وبين عدد من ضيوف صالون "ماسبيرو الثقافي" من كبار الإعلاميين والصحفيين.
تعد اللغة العربية مشروع وعي، ومنظومة قيم، وقوة دافعة حضارية، نحن في حضرة هوية تتكلم، وذاكرة تنطق، وحضارة ترفض أن تختزل في الماضي أو تحبس في المتاحف
السياسة فى أبسط تعريفاتها، هى فن إدارة الجموع، أو حكم جمهور متسع ومتنوع، وقد تناولنا - خلال الأسابيع الماضية - أهمية أن تكون لدى من يتصدون للعمل العام والسياسى القدرة على فهم ومعرفة المجتمع.
كما تعلمنا يوماً وتأصلت بداخلنا قيمة أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، و بناءً على ذلك كنا نختلف بل وقد نتجادل وربما يحتدم هذا الجدال حول موضوع بعينه، قد يتعارض مع إيمان راسخ بقيمة أو عقيدة ما، لكننا بنهاية الأمر وعندما نفرغ من تلك المناقشات..
هويتنا عبر اللغة، أداة رئيسة لتعزيز ثقافتنا، وتعضيد مناحي الفكر الوسطي، وتعظيم مقومات المعتقد، ناهيك عن فصاحةٍ، تزيد الوجدان نقاءً، وتزهر مكنون النفوس
في عالم اليوم الرقمي، أصبح كل لحظة سعيدة نعيشها قابلة للعرض على شاشات العالم، من منا لا يشارك صورة أو مقطع فيديو له أو لأسرته على وسائل التواصل الاجتماعي، ليحكي للآخرين قصة فرحه أو نجاحه أو لحظة استرخائه.
حاول بعض المثقفين اللبنانيين استنساخ تجربة أمير الشعراء أحمد شوقى وذلك بدفع أحدهم للمطالبة بلقب مماثل، لكنه حين جاء لمصر تأمل في السياق الذي أنتج هذه الموهبة، فصاغ بيته الشهير: ولو أني أقمت مقام شوقي.. لفاض الشعر من تحتي وفوقي.
مرة أخرى، يجد المجتمع نفسه في قلب جدل صاخب، لا بسبب جريمة أو كارثة، بل بسبب مشهد يومي عابر داخل عربة مترو: رجل صعيدي كبير في السن يعترض على جلوس فتاة واضعةً رجلًا على رجل
"السيد الرئيس، السيدة الأولى"، بهذه الكلمات التى ألقاها باللغة العربية، استهل جلالة الملك فيليبى السادس ملك إسبانيا كلمته فى مأدبة الغذاء التى أقامها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى
استثمار الخوف المجتمعي يصنع تماهيا بين العنف ونتائجه، من جانب والأجندات السياسية من جانب آخر، عبر استغلال مثل هذه الأحداث للترويج إلى رؤية معينة وشيطنة الأطراف الأخرى.
إذا ذُكرِت السياسة يذكر الشباب، وبمناسبة الانتخابات أو التحركات والمجتمعات التى يذكر فيها الشباب، هناك حاجة إلى تغيير أسلوب التعامل والمخاطبة، حتى يمكن إقناع الشباب بالمشاركة.
العام 2025 يستحق أن يطلق عليه عام الانتخابات البرلمانية بامتياز فى مصر. الحالة الديمقراطية التى تعيشها البلاد فى اختيار نواب مجلس الشيوخ والنواب بالانتخابات الحرة المباشرة.
الإنسان الذي يحافظ على مقدراته، ويحمل بين نوازعه فكرة الإعمار وفق فلسفة الاستخلاف، يعد أحد مستهدفات الأمن القومي في كافة دول العالم قاطبة، وهنا نتحدث عن أهمية التعليم المتمثلة في ثمرة نتاجه البشري
من جديد تعود حركة حماس لتقديم نفسها إلى الإدارة الأمريكية باعتبارها الحاكم الأمثل لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وذلك رغم الخراب والدمار وحالة الضياع التي يعيشها سكان القطاع نتيجة سياسات الحركة>
لا يختلف إثنان من المفكرين السياسين على أن أهم علامات نضج الدول والأنظمة السياسية هي في قدرة الدولة على أن تحقق التوازن الدقيق بين الاستقرار الاقتصادي ومتطلبات الأمن القومي.
تدور المحركات كلها لإنقاذ خطة ترامب من ألاعيب نتنياهو. وبات واضحا أن الإدارة الأمريكية تشعر بالضيق من ممارساته
ليس الشتاء وحده موسم البرد، فهناك برد لا يشعر به سوى القلب والروح، برد الجفا، برد الخيبة، برد الخذلان، برد فراق الأحبة، وتبدل الأصحاب.
بعض الروايات لا تقرأ فقط، بل تُعاش، وتخرج من الصفحات لتلح عليك كسؤال مفتوح عن التاريخ والهوية والمصير الإنساني، ورواية "عسل السنيورة" للكاتب شريف سعيد، والتي فازت بجائزة بجائزة نجيب محفوظ الرواية لعام 2025
هناك الكثير من الضرورات فرضتها تجربة الانتخابات القائمة، التى يفترض أنها تكشف عن عناصر مهمة فيما يتعلق بالتفاعل ومدى الرضا والثقة التى تضمن وجود تناغم سياسى وتوازن اجتماعى،
مع ازدياد حالات العنف الجسدي والنفسي ضد أطفالنا في سنوات التعليم المبكر في المدارس، بدأت الأصوات تعلو لحماية الأطفال ومعاقبة المذنبين ومحاسبة المدارس التي وقعت بداخلها حالات الاعتداء،
يمتد تاريخ مصر مع القرآن الكريم بوصفه مشروعًا حضاريًا متكاملًا، كون الذائقة الصوتية، ورسخ المعرفة الدينية، وأسهم في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع، فمنذ بدايات القرن العشرين
اختار محمد كامل القليوبى فى بداية عمله بالمركز القومى للسينما مدرسا لمادة الإخراج مجالا نادرًا لم يقتحمه الكثيرون وهو مجال الدراسات والأبحاث النقدية..
بعد أن فرغ "مالك بن دينار" من أداء صلاته بأحد مساجد الكوفة اكتشف سرقة مصحفه... فجمع كل من بالمسجد وخطب فيهم... يذكرهم بعذاب الله وانتقامه..
يتزايد يوما بعد يوم تأثير الإعلام بدرجة كبيرة في صناعة الأزمات او حلها وهو الأمر الذي يحتاج إلى التمعن في تفعيل دوره الإيجابي كوسيلة لحل الأزمات.
احتفلت الفنانة الكبيرة ماجدة زكى خلال الأيام القليلة الماضية بعيد ميلادها في هدوء تام بعيدا عن كل الصخب الذى يصاحب عدد كبير من نجمات الفن أثناء مثل هذا الاحتفال،
عشرات المصابين ونحو ستة عشر قتيلا، والوفيات مرشحة للزيادة. لم تكن الهجمة الدامية فى سيدنى قبل يومين الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما ظلت مسبباتها قائمة.
جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار ومجتمع الأعمال في مصر، تعكس حرص القيادة السياسية على تذليل جميع المعوقات والصعوبات التي تواجه المستثمرين في مصر .
مقدمة ليست أزمة الاقتصاد المصري ناتجة عن فقر الموارد، بل عن تجميدها.
بينما تقترب المرحلة الثانية من الانتخابات على الانتهاء
الهجمات الأخيرة تكشف حقيقة ملحة، تدور في جوهرها حول أن صناعة الإرهابي لم تعد بحاجة إلى تنشئة وتأسيس، ولم تعد تتطلب ولاء أو انتماء، وإنما فكرة قابلة للعولمة
نتائج المخرجات الجامعية البشرية المؤهلة، تصب في الصالح المجتمعي دون مواربة؛ حيث تعد الرافد، الذي يغذي سوق العمل الداخلي، والخارجي،
التعليم عملية شاملة تهدف إلى بناء الإنسان ككل، والعمود الفقرى لأى أمة تريد أن تنهض، والبداية دائما ما تكون من التعليم،
لا أحد عاقل يمكن أن يقبل أو يبرر ما حدث لأطفالنا، ولا أحد يساوم على سلامتهم أو أمنهم النفسي والجسدي، لكن في الوقت ذاته، لا يجوز أبدًا القفز من إدانة الجريمة إلى جلد الدولة، ولا من محاسبة المخطئ إلى تصفية حسابات ضد منظومة بأكملها
ليس فى غزة ما يدعو للاحتفال بأى شىء على الإطلاق؛ ولو كان ذكرى تأسيس حماس المرتبطة زمنيا بسيرة الانتفاضة الأولى «أطفال الحجارة».
قديماً، كانت الحكمة السائدة تقول: "إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب". لكن يبدو أن هذه العملة الذهبية لم تعد صالحة للتداول في "بورصة" العالم الافتراضي اليوم..
يمكن أن تكون الجولات التى يقوم بها رئيس الحكومة والوزراء والمحافظون مفيدة،
ألقت الدكتورة مونيكا حنا بكتابها (مستقبل علم المصريات) حجرًا في ماء راكد في مصر، إذ بطرحها هذا لمست نقطة تتعلق بغربة علم المصريات في مصر، هذا من ناحية، بل جاء الكتاب..