"العيسوى".. مصارع الأسود بالمنصورة يصارع الموت..تعرض لشلل نصفى بعد محاولة اغتيال من الإرهابية انتقاما لتصديه لهم..والدولة تتجاهل علاجه..وإحالة المتهمين بالشروع فى قتله 4 مارس القادم

الجمعة، 28 فبراير 2014 03:22 ص
"العيسوى".. مصارع الأسود بالمنصورة يصارع الموت..تعرض لشلل نصفى بعد محاولة اغتيال من الإرهابية انتقاما لتصديه لهم..والدولة تتجاهل علاجه..وإحالة المتهمين بالشروع فى قتله 4 مارس القادم السيد العيسوى
الدقهلية - أسامة السيد وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجاهل الدولة ضحايا الإخوان بمحافظة الدقهلية، تجاهلا كبيرا رغم أنهم أحد العوامل الرئيسية لإسقاط الجماعة الإرهابية ومن بين هؤلاء الضحايا السيد العيسوى الملقب بمصارع الأسود صاحب القوة الخارقة، والذى لم يتجاوز عمره 23 عاما المصاب بشلل نصفى منذ محاولة اغتياله فى 7 أغسطس 2013 أمام استاد جامعة المنصورة بشارع جيهان بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بعد قيام إرهابى من جماعة الإخوان الإرهابية بإطلاق النار عليه من طبنجة فى محاولة للتخلص منه بعد أن فشلت الجماعة الإرهابية فى قتله ثلاث مرات سابقة، نظرًا لاعتراضه على حكم جماعة الإخوان الإرهابية وحكم الرئيس المعزول مرسى ودورة فى تشجيع المواطنين فى الاحتجاج والنزول للميادين فى 28 يونيو وتصدية بصورة فاعلة للجماعة والمليشيات المسلحة لهم يوم الخطاب الأخير للرئيس المعزول ومنع الإخوان من احتلال ميدان المحافظة فى ذات اليوم هو ومجموعة من شباب الثورة والأهالى بشارع بورسعيد بالمنصورة ومنع الإخوان من الوصول للميدان، بالإضافة إلى دورة فى حماية الميدان حتى إعلان خارطة الطريق وما بعدها حتى قيام الإرهابيين بإصابته وحجزه بمستشفى المنصورة الدولى ونقله إلى مستشفى الطورائ التابع لجامعة المنصورة حيث تلقى العيسوى معاملة سيئة للغاية ومحاولة قتله معنويا على أيادى عدد من أطباء العظام بالمستشفى من المنتمين للجماعة ونزوله لغرفة العمليات مرات عديدة ورفضهم إجراء عملية فى الذراع له إلى أن قام عدد من محبى العيسوى بنقله لإجراء العملية بمستشفى بالمحلة الكبرى بعد يومين من خروجه من الطورائ.



ورغم دوره فى ثورة 30 يونيو وإسقاط الجماعة الإرهابية إلا أن مسئولى الدولة المصرية تجاهلوه، وتم نسيانه ولم يلتفت إليه أحد وعدم الاستجابة لطلبه بنقله خارج مصر للعلاج على أمل الوقوف على قدميه حتى مستشفيات القوات المسلحةلم تستجب للنداء، ومازال الأمل الوحيد لآلاف الأهالى من محبى العيسوى بعد الله عز وجل، وبعد أن فقد والدته قبل أيام من الثورة فى المشير السيسى أن يأمر بعلاجه بالخارج على نفقة الدولة بعد أن تدهورت حالته الصحية للغاية وإصابته العديد من أمراض الفراش.

وقال محمد السيد أحد أقاربه، إنه تم مناشدة المسئولين، ولكن دون جدوى، وإنه تلقى وعودا من المسئولين لإجراء العملية للعيسوى فى محاولة لإنقاذ حياته، مؤكدا بأن العيسوى قد تلقى تحذيرات من الإخوان قبل إطلاق النار عليه وإصابته بطلقات الخرطوش فى شارع قناة السويس، وفى المقابر أثناء زيارته لأمه، وكان لا يستجيب لأحد وقرر الاستمرار فى مناهضة الإخوان رغم محاولات الجماعة تشويه صورته فى كل المنابر الإعلامية لهم ووصفه بالبلطجى.



وأشار إلى أن المباحث قد تمكنت من ضبط المتهمين بمحاولة قتله، وتم تحديد 18 متهما من بينهم عامر مسعد قاتل رجل الأعمال محمد ربيع ومحمد سعد أحمد – أحمد سعد أحمد – إسلام زين العابدين الشحات – إسلام محمد رضا البدرواى – عمرو محمد ناجى عبد الجواد –خالد أحمد مصطفى– الشحات الحفناوى – والدكتور إبراهيم عراقى على – سعد أحمد سعد الحسينى – إيهاب توفيق أحمد أبو الخير – الدكتور أحمد معتمد سليم.

وفى هذا السياق، قررت النيابة العامة برئاسة المستشار شريف عماد عون، رئيس النيابة الكلية بإشراف المستشار أحمد نصر المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية إحالة المتهمين إلى دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، وقد حددت محكمة استئناف المنصورة جلسة 4 مارس أولى جلسات المحاكمة بتهمة الشروع فى قتل العيسوى، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليهم.

وطالب هشام لطفى، المنسق العام للأحزاب السياسية بالمحافظة الدولة والقوات المسلحة، خاصة بأن تتبنى علاج وأسر ضحايا جماعة الإخوان الإرهابية، منذ أحداث ثورة 30 يونيو وتعويضهم إذا تعرضوا لأى خسارة، نتيجة القيام بأعمال إرهابية مثل تحطيم المحلات والسيارات وإشعال النار بها أو القتل أو الإصابة على أن تقوم الدولة بإنشاء صندوق خاص، وليكن اسمه صندوق رعاية ضحايا الإرهاب سواء أكان هذا الضحية من الأهالى أو الشرطة أو الجيش على أن تكون حصيلة الصندوق من أموال الجماعة الإرهابية، مطالبا جهاز الكسب غير المشروع بإعلان أرقام تليفونات الجماعة الإرهابية على الفضائيات، كما هو معلن عن أرقام الأمن الوطنى والقوات المسلحة للإبلاغ عن أى من أعضاء الجماعة ظهر علية الثراء مرة واحدة، رغم عدم وجود أى مبرر للثراء من ميراث أو خلافة فهناك عشرات الأشخاص يمتلكون الملايين، رغم إنهم قبل 30 يونيو، لم يكن يملكون شيئا من حطام الدنيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة