بالصور.. رمال السيول تلوث النيل بطول 100 كم جنوب الصعيد.. والأهالى يبحثون عن كوب مياه نظيف.. غلق محطات المياه بدشنا ونجع حمادى.. وتشغيل محطات قطاع جنوب بسوهاج بعد انخفاض "العكارة" بمياه النيل

الجمعة، 14 مارس 2014 03:52 م
بالصور.. رمال السيول تلوث النيل بطول 100 كم جنوب الصعيد.. والأهالى يبحثون عن كوب مياه نظيف.. غلق محطات المياه بدشنا ونجع حمادى.. وتشغيل محطات قطاع جنوب بسوهاج بعد انخفاض "العكارة" بمياه النيل آثار السيول على مياه النيل
المحافظات - هند المغربى و محمود مقبول و هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض عدد من مراكز وقرى محافظات "أسيوط وسوهاج وقنا"، لأزمة انقطاع المياه، خوفا من تلوثها، بسبب عكارة الكتلة الرملية التى نتجت عن السيول التى شهدتها البلاد قبل أيام.

ففى أسيوط، قال المهندس محمد صلاح، مستشار المحافظ لشئون مياه الشرب والصرف الصحى، إن عكارة الكتلة الرملية التى نتجت عن السيول بمحافظة سوهاج وصلت، صباح اليوم، إلى مياه النيل بمركزى أبو تيج والبدارى بطول 100 كيلو متر.

وأشار صلاح، إلى أن العكارة سوف تصل مدينة أسيوط عصر اليوم، ومن المتوقع إغلاق مداخل المياه الخاصة بمحطات المياه بمدينة أسيوط، مطالباً بتخزين المياه تحسباً لقطعها فى أى وقت.





وفى سوهاج، أكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، أنه تم إعادة تشغيل محطات مياه الشرب السطحية بمركز ومدينة البلينا، ومحطات مياه جرجا الرئيسية ومحطة مياه المنشاة السطحية بمركز ومدينة المنشاة، ومحطة مياه دار السلام المطورة ومحطة مياه عرب العطيات النقالى بمركز ومدينة دار السلام.

وأضاف نافع، أنه تم إعادة المحطات المتوقفة للعمل بعد رفع عينات مياه وتحليلها، والتأكد من انخفاض نسبة العكارة بمياه نهر النيل وعودتها لمعدلاتها الطبيعية.

وكانت انضمت مساء أمس الخميس، محطتا سوهاج غرب، والنمساوى بمدينة سوهاج إلى المحطات المتوقفة، وكذلك محطتا المراغة السطحية والنقالى، بسبب ارتفاع نسبة العكارة الناتجة عن نزوح رمال الجبال إلى نهر النيل بسبب الأمطار التى تعرضت لها محافظات الصعيد.





وأعلن رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، وقتها عن أن عدد المحطات التى توقفت بلغ 20 محطة، تشمل محطتى مياه الشرب السطحية بالبلينا وعرب العطيات بمركز ومدينة البلينا، ومحطة مياه دار السلام المطورة بمركز ومدينة دار السلام، ومحطات مياه جرجا الرئيسية وتوسعات جرجا ومزاتا والشيخ جبر والأبعدية ونجع عبد النبى ونجع عتمان ونجع الطينة بمركز ومدينة جرجا، ومحطة مياه المنشأة السطحية بمركز ومدينة المنشأة، ومحطات مياه نيدة وجزيرة محروس ومدينة ناصر وأخميم بمركز ومدينة أخميم.

وفى قنا، مأساة حقيقية لأكثر من 48 ساعة متواصلة عاشها أكثر من 2 مليون مواطن بمركزى دشنا ونجع حمادى، بعد أن تحولت مياه النيل إلى اللون الأصفر القاتم، وتصريحات المسئولين عن زيادة نسبة عكارة مياه النيل لتصل إلى 4200 ntu، ومن المفترض ألا تزيد عن 30 ntu، مما أصاب المواطنين بحالة من الذعر، وهذه الأزمة يعيشها أيضا سكان محافظات سوهاج وأسيوط عقب انتقالها إليهم من قنا.





وكانت محافظة قنا شهدت معاناة المواطنين بقرى ونجوع ومدن مركزى دشنا ونجع حمادى، بعد أن تسببت السيول فى نزول كم كبير من الأتربة من المنطقة الجبلية لمياه النيل، مما أدى إلى زيادة نسبة العكارة بشكل غير مسبوق.

وعلى الفور، قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا، برئاسة اللواء أشرف عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الشركة، فى غلق محطات المياه منذ الثامنة صباح الثلاثاء، وحتى الساعات الأولى من صباح الخميس، عن مركزى دشنا ونجع حمادى، مما أدى إلى توقف الحياة بشكل شبه كامل وارتفاع نسبة غياب الطلاب والموظفين عن المصالح الحكومية لعدم قيام المسئولين بإبلاغ المواطنين عن قطع المياه مسبقاً.

وفى ذات السياق، تسبب قطع المياه لساعات طويلة فى نقص المياه الشديد عن المستشفيات العامة وإصابة مرضى الفشل الكلوى بالخوف من عدم تمكنهم من عملية الغسيل الكلوى، ورصد "اليوم السابع" معاناتهم وانتظارهم لساعات طويلة ليتمكن المسئولون من توفير المياه داخل المستشفيات وتنقيتها لعملية الغسيل، وبعد العديد من الشكاوى وتزايد أعداد المرضى من الفشل الكلوى بالمستشفى، قام المسئولون بمديرية الصحة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالاستعانة بسيارات لنقل المياه، إلى المستشفيات فى محاولة لإنقاذ المرضى.


كما رصد "اليوم السابع" استخدام العاملين بالمستشفى "للجراكن" لنقل المياه من سيارة شركة مياه الشرب وتنقيتها وإدخالها لمحطة الغسيل الكلوى، إلا أن المستشفيات شهدت أزمة فى غرف التعقيم والعيادات داخل المستشفيات.

ومن جانبهم، ندد عدد من المواطنين والأطباء داخل مستشفى نجع حمادى العام بمأساة انقطاع المياه عن المواطنين لساعات طويلة، تصل إلى 48 ساعة متواصلة، مؤكدين أن المسئولين بالمحافظة فشلوا فى إدارة الأزمة وعمل خطة للطوارئ.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة