الجنود المجهولة بقصر الاتحادية..قائد الحرس الجمهورى وكبير الياوران والمستشار الأمنى للرئيس يؤمّنون مقر الحكم فى صمت.. "زكى" تحفظ على المعزول.. و"فودة" لقُب برجل المبادئ.. وشحاتة رجل مكافحة الإرهاب

الجمعة، 30 مايو 2014 09:47 م
الجنود المجهولة بقصر الاتحادية..قائد الحرس الجمهورى وكبير الياوران والمستشار الأمنى للرئيس يؤمّنون مقر الحكم فى صمت.. "زكى" تحفظ على المعزول.. و"فودة" لقُب برجل المبادئ.. وشحاتة رجل مكافحة الإرهاب قصر الاتحادية
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثلاثة أسماء باتت بعيدة عن الأضواء والصخب الإعلامى، رغم صعوبة المهام الموكلة اليهم خلال الفترة الحرجة التى مرت بها البلاد, الفرسان الثلاثة حاملين صمامات الأمان بمصر، فضلوا المكوث خلف الكواليس والعمل على حمايتها فى صمت.
ويأتى فى المقدمة الفارس الأول "اللواء محمد زكى" قائد حرس رئيس الجمهورية صاحب الجملة الشهيرة، التى قذفت فى وجه نظام المعزول "أنفذ إرادة الشعب الذى جاء بكم.. أنتم معتقلون" الذى فضل الولاء لمصر ولعب دورًا هامًا فى حماية البلاد أثناء ثورة 30 يونيو، وتحفظ على الرئيس المعزول حينها تنفيذًا لإرادة الشعب.
زكى هو القائد الوحيد الذى يتلقى تعليماته من رئيس الجمهورية مباشرة وتشمل مهامه حماية الرئيس والنظام الجمهورى وكافة القصور الرئاسية ومراكز القيادات والمطارات التابعة لمؤسسة الرئاسة ,لم يكن موقف قائد الحرس الجمهورى من ثورة 30 يونيو هو الأول بل انحاز من قبل إلى جانب الثوار فى أحداث الاتحادية الشهيرة, مؤكدًا أن قوات الحرس الجمهورى تؤدى دورها فى حماية وتأمين القصور والنظام من الداخل وذكر فى شهادته أمام النيابة عن الأحداث، أنه رفض تنفيذ أوامر المعزول بقتل المتظاهرين.
الجدير بالذكر، أن هيكلة الحرس الجمهورى أعيدت بالكامل فى عهد الرئيس المخلوع، فمن ناحية العدد وصل إلى 2 لواء واللواء يضم 6 كتائب والكتيبة بها قرابة 600 جندى.

قائد الحرس الجمهورى يكون فى استقبال الرئيس يوميًا فى قصر الاتحادية حيث يتولى فتح القصر قبل وصول الرئيس، واستقبال الرئيس ومصاحبته إلى مكتبه، ويظل قائد الحرس الجمهورى بقصر الاتحادية حتى عودة الرئيس لمنزله، أما فى حالة زيارة الرئيس لمكان ما داخل مصر أو حضور مؤتمر فيتولى الحرس الجمهورى كل المهام، حيث يتلقى قائد الحرس الجمهورى بموعد ومكان الزيارة قبل موعدها بمدة 3 أيام فيذهب قائد الحرس الجمهورى بنفسه لاستطلاع المكان أولا ثم يرسل فى اليوم التالى فريقًا شاملا من مهندسى الحرس الجمهورى من وحدة مهندسى الحرس الجمهورى المتخصصين فى كل المجالات من مفرقعات وكشف تصنت واتصالات ومفرقعات وحرب إلكترونية وغيرها، إلى الموقع ويقومون بمسحه وتأمينه ضد أى أخطار وإعداد محضر مكتوب ويوقعون عليه ويرفع قائد الحرس الجمهورى وفى اليوم الثالث وقبل 24 ساعة من زيارة الرئيس يستلم الحرس الجمهورى المكان ويعيد تأمينه مرة أخرى لحين حضور الرئيس فى اليوم التالى.
كما يعتبر قائد الحرس الجمهورى هو المستشار العسكرى للرئيس، ويحضر كل لقاءات الرئيس مع العسكريين سواء أكانوا مصريين أو أجانب، ويعرض مطالب القوات المسلحة سواء ترقيات أو تصدير ذخائر أو قرارات عسكرية.
أما الفارس الثانى اللواء عبد المنعم فودة، كبير الياوران، فقد عاصر ثلاثة رؤساء "مبارك , مرسى, منصور" ومن المتوقع أن يستمر مع الرئيس القادم الذى سيتولى الحكم خلال أيام قليلة, وتم تعيين فودة قبيل 4 سنوات من خلع مبارك, وجاء المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية، ليصدر قرارًا بتولى فودة رئاسة اللجنة المالية والإدراية بالقصر، والتى كان يتولاها زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية, وعاد فودة إلى موقعه الأصلى كبيرًا للياوران عقب تولى جماعة الإخوان مقاليد الحكم, ومن المعروف عن فودة أنه رجل المبادئ الثابت، والذى يحظى على ثقة كبيره من الرئيس عدلى منصور.

ويأتى الفارس الثالث الذى تم تعيينه فى أول قرارا جمهوريًا اتخذه المستشار عدلى منصور، فور توليه منصب الرئيس, اللواء محمد رأفت شحاتة مستشار الرئيس للشئون الأمنية ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق, لقب شحاتة "بمهندس صفقة شاليط" فهو صاحب الدور الكبير فى إتمام صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط ومنحه الرئيس الفلسطينى حينها نوط القدس تقديرًا لدوره العظيم.

يعتبر المستشار الأمنى للرئيس هو العقل المدبر ذو الثقه والتخطيط المحكم، يقدم رؤيته الأمنية للرئيس ومجلس الدفاع الوطنى للمساعدة فى حل الكثير من المشكلات مثل مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومى المصرى.

لعب شحاته دورًا كبيرًا فى تأمين الشأن الداخلى المصرى وإفساد مخططات إختراق الدولة عقب وقوع الانفلات الأمنى اثناء اندلاع ثورة 25 يناير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة