"اتحاد الصناعات" يتلقى دعوة للمشاركة بمعرض شركات صديقة للبيئة بإيطاليا

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 04:18 م
"اتحاد الصناعات" يتلقى دعوة للمشاركة بمعرض شركات صديقة للبيئة بإيطاليا المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم توجيه الدعوة لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة التابع لاتحاد الصناعات المصرية FEI للمشاركة فى المعرض الدولى الثامن عشر لنشر مفهوم الاقتصاد الأخضر "الصديق للبيئة" ECOMONDO، ومن المقرر أن يتم تنظيم المعرض فى إيطاليا، خلال الفترة من 5 نوفمبر القادم وحتى 8 نوفمبر.

من جانبه، قال المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات، اليوم الثلاثاء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه سوف يتم تنظيم المعرض لإطلاع المهتمين على أحدث تكنولوجيات الاقتصاد الأخضر والإنتاج الأنظف، والأعمال التجارية الدولية الجديدة.

يأتى ذلك بعد أن تم تنظيم ندوة فى عَمّان بالأردن فى 15 يونيو الماضى، بالتعاون مع غرفة تجارة عَمّان، وهيئة الاستثمار الأردنية، والتى كانت فرصة جيدة للحديث عن منظومة العمل بالقطاع الصناعى الإيطالى.

وتــُظهر بعض البيانات أهمية "الاقتصاد الأخضر"، حيث تقدّر قيمة سوق النفايات فى الاتحاد الأوروبى بـ400 مليار يورو، كما أن الالتزام التام بسياسات النفايات للمجتمع المحلى يمكّنها إيجاد زيادة إضافية بحوالى 400 ألف فرصة عمل، وللوصول إلى أهداف المجتمع المحلى فى إنتاج الطاقة المتجددة والإقلال من الاستهلاك، يُقدّر حجم الاستثمارات المطلوبة بأكثر من 20 مليار يورو، و250 ألف فرصة عمل جديدة.

ويهتم معرض "إكوموندو" بالتأكيد على أهمية معالجة المياه واستصلاح التربة، وسيتم أيضًا الحديث عن "الكيمياء الحيوية"، بالإضافة إلى مشروع "المدينة المستدامة"، الذى سيُركز على الشبكات الكهربائية الذكية، والمنازل والمبانى الذكية والأمن، والسيطرة على الأراضى وشبكات الطرق، وتخفيض استهلاك الطاقة، وحلول جديدة للمبانى المستدامة، ونماذج ذكية لتجميع ومعالجة النفايات واستردادها.

ومن المُقرر أن يتم تنظيم معارض أخرى لنشر مفهوم الاقتصاد الأخضر "الصديق للبيئة"، مثل "كى انرجى" (المعرض الدولى للطاقة المستدامة)، و"كى ويند" (معرض عن طاقة الرياح)، و"كوبيرامبينتيه" (معرض للشركات التعاونية التى تعمل فى مجال البيئة)، والتى ستعقد جميعها بشكل تتابعى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة