سفيرة النوايا الحسنة بالإمارت تنعى شهداء الشيخ زويد

أدانت منى المنصورى سفيرة النوايا الحسنة بالإمارات، الحادث الإجرامى الغادر الذى تعرض له الجنود المصرين بالشيخ زويد ، لافتة إلى أن شهداء حرس العريش الأبرار قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم فى حماية حدود الوطن ضد كل ما أراد سوءً بمصر.

وقالت المنصوري، إن هؤلاء المجرمين المعتدين لم يراعوا حرمة الدماء ولا يعرفون حرمة للنفس المسلمة، فهم مفسدون فى الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة،إعمالًا بقوله تعالى "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وأضافت أن التفجيرات الغادرة التى استهدفت أمن الوطن وسلامته فى العريش لن تنال من عزيمة المصريين فى التصدى للإرهاب الأسود.

وتقدمت المنصورى بخالص العزاء لأسر شهداء العريش وأسرهم ، كما تمنت الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًة الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد، وثمنت المنصورى موقف الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بفرض حالة الطوارئ ووعده بالقصاص من الجناة، بالإضافة إلى إعلانه الحداد ثلاث أيام على روح الشهداء.