يصاب البعض بحساسية الأنف والتى تعد من الأمراض الوراثية المحملة بالجينات العائلية وتنتقل فى العائلة من الأبوين أو الجدود إلى الأبناء، وعند الإصابة بها لا يجب تناول بعض الأدوية التى يمكن أن تتسبب فى حدوث مضاعفات.
يقول الدكتور أيسر بسالى استشارى الأنف والأذن وجراحات الشخير بالليزر بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن حساسية الأنف هى عبارة عن تفاعل غير عادى بين الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى العلوى (الأنف والحلق والحنجرة) والمؤثرات الخارجية، وعند الإصابة بها توجد بعض العلاجات الممنوعة منعا باتا فى علاج الحساسية مثل أدوية البرد بجميع أنواعها فهى تحتوى على مواد قابضة للأنف، من الممكن أن تؤدى إلى انسداد شعبى تام.
لذا لا ينصح مريض الحساسية باستعمال أدوية البرد نهائيا حتى لو أصيب بنزلة برد عادية فعلية استخدام مضادات الحساسية، محذرا من استخدام نقط الأنف والتى يستخدمها مريض الحساسية بوفرة جداً على الرغم أنها تقوم بفتح مجرى التنفس إلا أن كثرة استخدامها يؤدى إلى الكثير من المشاكل مثل ضمور عصب الشم والتذوق وهى من المشاكل التى ليس لها أى حلول نهائياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة