"جنازة على كيف الميت".. عزاء "الصبوحة" على الأغانى الراقصة.. وآخر يحنط على متن دراجته البخارية فى تابوت زجاجى.. ومهرج يطلب دفنه بملابسه والألوان على وجهه.. ومطرب يدفن فى تابوت على شكل مدخنة

الخميس، 04 ديسمبر 2014 12:24 م
"جنازة على كيف الميت".. عزاء "الصبوحة" على الأغانى الراقصة.. وآخر يحنط على متن دراجته البخارية فى تابوت زجاجى.. ومهرج يطلب دفنه بملابسه والألوان على وجهه.. ومطرب يدفن فى تابوت على شكل مدخنة جنازة الفنانة صباح
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ما حدا يحزن وحطوا الأغانى وارقصوا وافرحوا بدى ياه يوم فرح مش يوم حزن.. بدى ياهن دايمًا فرحانين بوجودى وبرحيلى مثل ما كنت دايمًا فرّحن"، كانت هذه وصية "الصبوحة" الأخيرة قبل رحيلها، والتى تم تنفيذها بحذافيرها وتم تحويل جنازتها إلى موكب شعبى من الفرح والرقص والأغنيات، ما أثار دهشة الكثيرين الذين اعتادوا أن الحزن أول طقوس الجنائز وتوديع الموتى.

وصية الصبوحة الغريبة بالنسبة لنا ربما ليست غريبة بنفس القدر للعالم الذى شهد فى أوقات سابقة العديد من الجنازات الغريبة جدًا، والتى تفنن أبطالها فى أن يجعلوا وداعهم للدنيا مميزًا، مثلما كانت حياتهم بالضبط، ويصرون على الرحيل ببصمة مميزة لا تنسى حتى بعد سنوات من مواراتهم الثرى.
	جانب من الاحتفالات فى جنازة
جانب من الاحتفالات فى جنازة "الشحرورة"
هؤلاء الأوفياء جدًا للحياة حتى بعد أن تغادرهم يرفضون أن تكون آخر صورة لهم فى أذهان الآخرين متشحة بالحزن والسواد، وبالتأكيد هم عاشوا الحياة التى يحبونها لذا أرادوا أن يودعوها بنفس الطريقة التى عاشوا بها، تمامًا مثلما فعل "نورمان تومسون" المهرج الأمريكى الذى رحل عن الدنيا فى عام 2009 وأوصى بأن يدفن مثلما عاش، فى ثياب المهرج ويحمل نعشه على أكتاف فرقته بملابسهم الملونة المميزة ورسوم وجههم الملونة.

جثمان
جثمان "نورمان تومسون" يودع الدنيا فى موكب ملون
طلب مشابه أوصى به "بيلى ستاندلى" من ولاية "أوهايو" الأمريكية، حيث أراد أن يدفن على متن دراجته البخارية، وأن يراه الجميع، وبالفعل فى 31 يناير 2014، كان جثمان "ستاندلى" على دراجته البخارية فى نعش زجاجى كبير دفن داخله، واضطر المحنطون أن يدعموا جسمه بعدة معادن وأشرطة لضمان أنه لن يفقد مقعده على الدراجة.
بيلى ستاندلى
بيلى ستاندلى" وعشق حتى الموت لدراجته البخارية
أما "ميريام بربانك" الأمريكية التى توفيت عن عمر 53 عامًا بشكل مفاجئ لم يسمح لها بإعداد وصية، فكانت ممتلئة بالحياة لدرجة جعلت بناتها يقررن أن يجعلن خروجها منها جديرًا بها، فلجأن إلى خدمة الجنائز "The bizarre services" التى تتخصص فى الخدمات الغريبة للجنائز، وتم توديع "ميريام" وهى جالسة بشكل مريح فى كامل أناقتها بأظافر مطلية بلونها المفضل، وحولها مشروباتها المفضلة وكأنها إحدى الحضور فى حفل كبير.
	وداع يليق بعاشقة حقيقية للحياة
وداع يليق بعاشقة حقيقية للحياة
شهد يناير 2014 أيضا وداعًا مميزًا للملاكم البورتريكى "كريستوفر ريفيرا" الذى قتل فى سن الـ 23 عامًا، حيث أقامت أسرته جنازة غريبة له، وتم تكفينه فى ملابس الملاكمة ونظارته الشمسية، وودع المعزين واقفًا فى حلبة ملاكمة، حيث رأت أسرته أن هذه الطريقة الأمثل لوداعه، خاصة أنه أمضى عمره كله يعشق الملاكمة.
	ربما يعبر بشكل دقيق عن الإبحار نحو الآخرة
ربما يعبر بشكل دقيق عن الإبحار نحو الآخرة
فى الوقت نفسه تداول مستخدمو موقع "Reddit" صورة لتابوت شخص مجهول على شكل قارب، كإحدى الصور الطريفة، ولكن لا أحد يعرف هل هو مجرد تصميم أم هى جنازة حقيقية، تنضم لموكب الجنازات الغريبة.

"جيمس هنرى سميث" لم يحرمه الموت من "حضور" مباراة فريقه المفضل الأخيرة
وفى وداع غير تقليدى آخر، قررت أسرة الأمريكى "جيمس هنرى سميث" الذى كان من المهووسين بفريق "ستيلرز" للكرة، أن تكون جنازته غير عادية، بعد أن تصادف موعد جنازته مع مباراة لفريقه المفضل، فكانت النتيجة هى وضعه فى كرسى أمام التليفزيون الذى يذيع مباراة فريقه المفضل، وترتيب ركن فى الكنيسة يحاكى تمامًا شكل غرفة منزله، ووضعوا له جهاز التحكم عن بعد فى يده، وكفنوه بملابس نومه ودثروه ببطانية فريقه المفضل، التى مات وهو يحتضنها، بعد صراع مع سرطان البروستاتا.
محاكاة دقيقة لغرفة معيشته فى الجنازة
محاكاة دقيقة لغرفة معيشته فى الجنازة
المغنى الأمريكى "ويلى مكوى" حرص أيضا على أن يودع الدنيا بأسلوب خاص جدًا، فبعيد عن عمله كان يعشق نوع معين من الطعام فى مطاعم "تشيليز" لذا أوصى بأن يتم دفنه فى تابوت مبنى على شكل مدخنة، وأن يرتدى القس وحاملو نعشه قبعات الطهاة ومريلتهم، وبالفعل تم تنفيذ وصيته الغريبة.

جنازة الأمريكى
جنازة الأمريكى "ويلى مكوى"






موضوعات متعلقة

بالفيديو.. الرقص على الدبكة بساحة كنيسة مارجرجس مقر جنازة الشحرورة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة