مرضية أفخم مرشحة لتكون أول إيرانية تشغل منصب سفيرة
وتقول تقارير إيرانية أن مرضية أفخم هى أول امرأة إيرانية تشغل منصبا رفيعا فى الخارجية الإيرانية كمتحدث باسم الخارجية فى الجمهورية الإسلامية بعد الثورة الإسلامية 1979، تم ترشيحها لتكون السفيرة الأولى والوحيدة لبلادها فى الخارج.
كان قد رحب الرئيس الإيرانى حسن روحانى بتعيينها كمتحدثة للخارجية، الذى يندرج فى حملة ترمى إلى تحرير ورفع شأن النساء فى إيران بحسب ما جاء على حسابه على (تويتر)، مشيرا إلى أن لديها إلماما وفهما عميقا للعالم اليوم.
وأضاف أنها تجيد الإنجليزية والفرنسية، معربا عن فخره برؤية سيدة موهوبة وملتزمة ومثابرة فى حكومته.
ووفقا لوكالات إيرانية فإنه لم تتضح الدولة التى سيتم إيفاد أفخم لها، كما لم تصدر أى أنباء عن الدبلوماسى الذى سيخلفها فى منصب المتحدث باسم الوزارة.
"منصورة شريفى صدر" أول قنصل إيرانى فى اليابان
شغلت منصورة شريفى صدر منصب أول راعية للمصالح فى السفارة الإيرانية فى اليابان.
مرضية دستجردى أول إمرأة تشغل منصب وزيرة
شغلت مرضية وحيد دستجردى منصب أول وزيرة إيرانية فى حكومة الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد عام 2009 ، وكانت وزير للصحة بتأييد من البرلمان الذى منحها الثقة بغالبية كبيرة.
ابنة رفسنجانى أول امرأة تدخل البرلمان
استطاعت أن تدخل فائزة هاشمى ابنة الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى إلى البرلمان فى دورته الـ 5 ، وتحصل على أعلى الأصوات التى تجاوزت أصوات رئيس البرلمان.
كما قضت أكثر من 20 سنة من عمرها فى الأنشطة الاجتماعية، والسياسية، والثقافية، والرياضية، وهى الابنة الثانية لآية الله أكبر هاشمى رفسنجانى، وعملت عضوا فى البرلمان، ورئيسة لاتحاد رياضة النساء، ومديرة لصحيفة، وناشطة فى حزب كوادر البناء، وتعرضت فى النهاية للسجن بتهمة دعاية مضادة للنظام أثناء الاحتجاجات التى عمت إيران فى 2009.
معصومة ابتكار أول مساعد رئيس الجمهورية
ولأول مرة تنال المرأة الإيرانية منصب مساعد رئيس الجمهورية فى فترة حكم الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى(1997-2005)، الذى عين "معصومة ابتكار" كمساعدة له فى مجال البيئة، كما عينها الرئيس حسن روحانى نائبة له لشئون البيئة.
كانت ابتكار متحدثة باسم الطلاب الإيرانيين فى أزمة رهائن السفارة الأمريكية 1979 التى اندلعت بعد استيلاء طلاب إيرانيين على مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجاز رهائن أمريكيين لمدة 444 يوما.
روحانى يعين "إلهام" نائبة الشئون القانونية ومولاوردى لشئون النساء والأسرة
وعين الرئيس الإيرانى حسن روحانى "إلهام أمين زادة"، نائبة الرئيس المكلفة بالشئون القانونية والعلاقات مع مجلس الشورى، وكانت أيضا عضوا فى البرلمان، كما عين مساعدة له فى شئون النساء والأسرة، شهيندخت مولاوردى.
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى قد واجه الكثير من الانتقادات بسبب غياب النساء عن تشكيلته الوزارية، ما دفعه إلى أن يطلق وعودا بتوظيف النساء فى مناصب أخرى رفيعة المستوى.
وخلال حملته الانتخابية وعد روحانى بتهيئة الأجواء من أجل تحسين ظروف المشاركة الاجتماعية للنسوة وتحسين أوضاعهن فى المجتمع، وقال إن المشاركة فى الحكومة لا تقتصر على مجلس الوزراء، بل إن مستشارى رئاسة الجمهورية يشاركون فى الحكومة أيضا، وأضاف أن النساء يجب ألا يقتنعن بوجود وزيرة واحدة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة