شهد حفل توزيع جوائز مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ68 الكثير من المواقف التى لفتت أنظار الحضور ووسائل الإعلام العالمية والمتواجدة لتغطية المهرجان، حيث حرصت لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى قبل بدء فعاليات حفل الختام على التجول أمام قصر المهرجانات سيرًا على الأقدام لدقائق معدودة، ثم توجهوا إلى داخل القصر لإجراء لقاءات قصيرة مع قناة "canal+".
الإعلاميون فى الـ presse room
بالتزامن مع بدء الحفل احتشد آلاف الأشخاص من عشاق السينما أمام "palais des festivals" من أجل رؤية نجومهم المفضلين الذين يسيرون على السجادة الحمراء ، بينما كان يحيط بالشارع الموجود به "palais des festivals"، المقام به الحفل، عدد هائل من رجال الأمن كنوع من تأمين المشاهير.
وحرص المصورون والصحفيون على حجز مكان مناسب لتصوير السجادة الحمراء، بينما منع المسئولون فى قصر المهرجانات الصحفيين من التقاط الصور من داخل المبنى.
الصحفيون ينتظرون جائزة السعفة الذهبية
وكانت النجمة سابين أزيما رئيسة لجنة تحكيم "Camera d'Or" صاحبة نصيب الأسد فى التصوير على السجادة الحمراء وفى كواليس الحفل أيضاً، كونها من عشاق عدسات المصورين ، وخلال حفل توزيع الجوائز تابع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين لحظات توزيع جوائز مهرجان كان من داخل غرفة الصحافة "press room" بشغف، حيث احتشدوا والتفوا جميعاً حول إحدى الشاشات متمنين أن تنال أفلامهم المفضلة جائزة السعفة الذهبية.
ومن أكثر اللقطات التى لفتت الأنظار هى بكاء النجم العالمى فانسون لندون لحظة سماعه نبأ فوزه بجائزة أفضل ممثل عن فيلمه "la lois du marche"، وسط تصفيق حاد من الحضور.
سابين أزيما
لينكولين لحظة سماعه خبر فوزه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة