وأثارت الوزيرة ميرى ريجيف غضب وحنق الفنانين عندما أعلنت قبل أسبوعين بأنها ستقطع التمويل عن مسرح "المينا" للأطفال فى مدينة يافا، وهو مسرح عربى يهودى، بعدما أعلن مديره نورمان عيسى عن رفضه عرض مسرحية فى مستوطنة فى الضفة الغربية.
وعند إلقاء الوزيرة ريجيف كلمتها فى حفل توزيع جوائز المسرح الإسرائيلى لهذا العام والذى أقيم فى المركز الثقافى "عيناف" فى تل أبيب قاطع الفنانون كلمتها عدة مرات حتى أن الممثلة الإسرائيلية المشهورة غيلا الماغور وجهت لها شتيمة وخرج عدد كبير من الفنانين من القاعة.
وعند دخولها القاعة يرافقها عدد من أفراد الشرطة علت الصحيات. وكان عند مدخل المركز وقفة احتجاجية صامتة شارك فيها نحو 20 فنانا وفنانة وضعوا لاصقات على أفواههم وكتبوا على لافتات "حكومة كم الأفواه".
وكانت ريغيف قد صبت الزيت على النار فى الجو المشحون بينها وبين نخب الفنانين الإسرائيليين عندما قالت لمجلة نسائية الخميس "إن عالم الفنانين ناكر للجميل، والبعض منهم ممل ومنافق".
وقالت ريغيف وهى جنرال سابق فى الرقابة العسكرية لمجلة "أت" النسائية "أنا أتساءل لمن أعمل، أنا أعمل مع أناس يعتقدون بأنهم يعرفون كل شىء، لم أكن أريد هذه الوزارة كنت أعرف أننى سأعمل مع أشخاص مختالين".
وكانت الوزيرة قد أعلنت أنها ستقطع التمويل عن مسرح الميدان بسبب عرضه مسرحية "الزمن الموازى".
موضوعات متعلقة ..
إسرائيل تلغى تمويلا حكوميا لمسرحية عربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة