تقديم الحب والمودة لطفلك منذ اليوم الأول
الأطفال يشعرون بما يحدث معهم وبجانبهم ومنحهم حنانك يعطيهم قوة دفع وثقة بالنفس.
الثناء على طفلك
فى حال قيام الطفل بأفعال صحيحة وجيدة لابد أن نكافئه ونعلن للجميع أنه قام بأفعال صحيحة، ومهما كان صغر سنه فهو يستطيع التمييز بين الثناء والعقاب.
نتجنب المقارنة بينه وبين الآخرين خاصة الأشقاء
تقوم الأمهات بعمل مقارنة بين أحد أبنائها والآخرين، ويحدث ذلك بشكل تلقائى، وتظن الأم فى هذا أن المقارنة تشجعه على أن يكون أفضل منه، ولكن ما يحدث عكس ما تتوقعه الأم، فيحدث بينهم غيرة وتتولد بداخلهم الكراهية.
الاستماع إلى أطفالك
مهما كانت مشاغلك، عليكِ الاستماع إلى طفلك والتعرف على وجهة نظره فيما يدور حوله حتى تستطيعى توجيهه إلى الطريق الصحيح وتقديم النصائح إليه، بالإضافة إلى تخصيص وقت خاص بينك وبينه لا يكون فيها أعمال المنزل، ولكن هذا التوقيت بينك وبينه للتحدث إليه أو اللعب.
تعليم طفلك أن يكون مستقلا
وهنا تكونين قد وضعتى حجر الأساس لبناء شخصية طفلك بالطريقة الصحيحة، لأن هناك الكثير من الأطفال يعتمدون على أمهاتهم فى عمل كل شىء، ليس معنى أنه طفل يصعب تكوين شخصيته، فالأطفال منذ يومهم الأول لديهم رأى وشخصية يعبرون بها بشتى الطرق.
كونِ قدوة له
يتعلم الأطفال من أمهاتهم كل ما يتعلق بنواحى الحياة، فإذا أردتى تعليم ابنك شىء قومى بفعله على نفسك أولا ليقوم هو الآخر بعمله.
احترام خصوصية طفلك
تقوم الأمهات بتعليم أطفالها أن هناك خصوصية لكل شىء، ثم تعود هى للبحث فى خزائنه وأوراقه للتعرف على أسراره، هذا خطأ كبير، ولكن عليكِ احترام خصوصيته وفى نفس الوقت إعطاء مساحة بينك وبينه يستطيع فيها العودة إليك حتى وإن كان قد خطأ لتعطى له النصيحة.
تشجيع أطفالك على أن يكون لهم نمط حياة صحى
صحتهم أحد أهم الأولويات التى تبحث فيها كل أم لتكون متوفرة فى طفلها، فإذا كانت حياتك صحية ذات نظام غذائى صحى وتوقيت للرياضة، سيقلدك طفلك ويصبح له نمط حياة صحى مثلك.