وتحت عنوان "للمرة الأولى عرض كوميدى للمسلمين فى الولايات المتحدة" كتبت ماجددولين الشمورى مؤكدة أنه "سيُقام مهرجان كوميدى للمسلمين تحت عنوان The Muslim Funny Fest للمرة الأولى فى الولايات المتحدة الأميركية، فى 21 و22 و23 يوليو فى مدينة نيويورك، وينظم المهرجان دين عبيدالله ونيجين فرساد.
والكوميدى عبيداللّه يقدّم برنامجاً إذاعياً أسبوعياً على Sirius XM ويملك عموداً فى موقع The Daily Beast، أمّا نيجين فرساد فهى منتجة وممثلة وناشطة اجتماعية. وأسس الاثنان معاً "مهرجان نيويورك للكوميديا الأميركية العربية" فى عام 2003، ويُقام سنوياً منذ ذلك الحين.
والهدف الأساسى من حملة عبيدالله وفرساد الساخرة لم يكن الردّ على الحملة العدائية ضدّ الإسلام والمسلمين فقط، بل "تمثيل الأميركيين المسلمين بطريقة إيجابية ودقيقة ومضحكة"، والترويج مجدداً لفيلمهما الوثائقى الكوميدى "المسلمون قادمون"، الذى أنجزاه فى عام 2013، وقاما من خلاله بجولة فى الولايات الأميركية الجنوبية والوسطى، تضمنت عروضاً كوميدية مجانية وأنشطة توعوية، بهدف التواصل مع الناس ومحاربة الكراهية تجاه المسلمين. وحالياً، تخوض فرساد نزاعات قانونية، بعد أن رفعت دعوى ضد هيئة النقل، فى يونيو، متهمة الأخيرة بانتهاك حرية التعبير.
وأشارت "ماجدولين" إلى أن عددا من التجارب الأخرى المماثلة فى الولايات المتحدة الأميركية، مثل تجربة شباب أميركيين من أصل عربى أطلقوا على أنفسهم لقب "محور الشر"، فى إشارةٍ إلى الوصف الذى استخدمه الرئيس الأميركى السابق، جورج بوش، على دول إيران وسورية وكوريا الشمالية، وقدمت الفرقة العديد من العروض الكوميدية المستوحاة من واقع الأميركيين العرب فى نيويورك. ومجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم "العرب جنّوا"، وقدمت عروضاً مماثلة فى العاصمة واشنطن.
من ناحية أخرى فأن هناك بعض المنظمات التى تعيش على الإسلاموفوبيا منها "المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية" التىكانت الحربة فى كل التحركات المعادية أو المستفزّة للمسلمين فى الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة.
موضوعات متعلقة..
ثقافة الكراهية .. الإعلام الأمريكى والداعشى وجهان لقاتل واحد