كشفت دراسة أمريكية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز التناسل البشرى بمدينة نيويورك عن نتائج جديدة وقد تكون بمثابة المفاجأة للعاملين فى الحقل الطبى بخصوص تقنية تجميد البويضات، والتى يتم خلالها حفظ بويضات المرأة مجمدة لعدة سنوات قبل أن يتم تخصيبها باستخدام الحيوانات المنوية.
وأشارت الدراسة أن تقنية تجميد البويضات، والتى يتم حفظها مجمدة كى تلقح بعد عدة سنوات قد لا تعمل على الدوام، وأثبتت النتائج أن تقنية التلقيح الصناعى أو ما تعرف باسم طفل الأنابيب "IVF " قد أثبتت تفوقها على تجميد البويضات، وكانت أكثر نجاحاً منها.
وتابعت الدراسة أن نسب نجاح التلقيح الصناعى تخطت نسبة 50%، بينما بلغت نسب نجاح تقنية تجميد البويضات 43% فقط، وفى الكثير من الأحيان تقل نسب نجاحها عن ذلك، لافتة أن البويضة المجمدة تكون أكبر عمراً وأقل خصوبة وأكثر عرضة للتلف مقارنة ً بالبويضات التى يتم اختيارها بعناية فائقة خلال عملية التلقيح الصناعى.
وأوضح التقرير أن حوالى 600 سيدة داخل المملكة المتحدة تقوم سنوياً باستخدام تقنية تجميد البويضات، وتبلغ تكلفة الحالة الواحدة حوالى 30 ألف جنيه إسترليني.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "JAMA medical journal"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الحادى عشر من شهر أغسطس الجارى.