علا الشافعى تكتب: "أوسكار إيه اللى أنت جاى تقول عليه".. منتج فيلم بتوقيت القاهرة يقدم التماسا لأكاديمية الفنون الأمريكية.. عشان التأخير
الخميس، 15 أكتوبر 2015 11:12 ص
فيلم بتوقيت القاهرة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عام بعد عام، لجان تتشكل وأخرى تنعقد وتتخذ قرارات بترشيح فيلم مصرى فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى، وفى كل مرة لا يحدث شىء باتت التصريحات محفوظة، منذ الوقت الذى كان يقوم فيه المركز الكاثوليكى بترشيح الأفلام، وصولا إلى اللجان التى كانت تتبع مهرجان القاهرة ووزارة الثقافة.. فقط تتبدل بعض الوجوه، لذلك فالكلام مكررا والقضية أصبحت مملة إلى درجة السأم ولو فكر كل واحد فينا أن يفتح أرشيفه الصحفى لوجد مئات التصريحات وعشرات الملفات تحت عناوين مختلفة: "مصر هوليوود الشرق لم تصل للأوسكار؟.. أزمة الفيلم المصرى فى الوصول للعالمية، فيلم إسرائيلى يترشح بمسابقة الأوسكار أحسن فيلم أجنبى، ومصر لم تصل ولا مرة فى تاريخها دول عربية تنافس، لجنة أوسكار أحسن فيلم أجنبى نسيت تجتمع".
أى والله هذا حدث فى إحدى السنوات أن اللجنة المشكلة نسيت أو تناست أن تجتمع لاختيار فيلم يمثل مصر.. وخرج بعض أعضاء اللجنة وقتها علينا بتصريحات وقتها من نوعية: "جل من لا يسهو معلش نجتمع السنة اللى جاية".
أفلام كثيرة ومنها "خريف آدم" للمخرج محمد كامل القليوبى و"أرض الخوف" للمخرج داود عبدالسيد، و"سهر الليالى" للمخرج هانى خليفة، و"فتاة المصنع" للمخرج محمد خان وغيرها من الأفلام والتى هللنا إعلاميا لوصول بعضها إلى القوائم الطويلة.. وفى كل مرة لا يحدث شىء.
وهذا العام لم أندهش عندما سمعت أن اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم أجلّت اجتماعها أكثر من مرة وفى النهاية فشلوا فى تحديد موعد للاجتماع واكتفوا بإرسال الاختيارات عبر الأميل، لذلك كان من الطبيعى ألا تدرك اللجنة والمسئول عنها أنه "فات الميعاد" حسب تصريحات منتج فيلم بتوقيت القاهرة، المرشح للأوسكار، سامح العجمى والذى قال إنه أرسل التماسا عبر الإيميل إلى أكاديمة الفنون وعلوم السينما بكالفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوى، وذلك بعد أن تم إغلاق ترشيحات أفلام الأوسكار للفيلم الأجنبى، فى الوقت الذى وقع اختيار نقابة السينمائيين المصرية على فيلم "بتوقيت القاهرة".
وحدث ذلك نتيجة تباطؤ اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية، لاختيار الفيلم المصرى، الذى يمثل مصر، وهو ما أضاع فرصة ذهبية على صناع فيلم "بتوقيت القاهرة"، لينافس على الجائزة الأكبر مكانة سينمائية فى العالم".
مسألة اختيار فيلم مصرى للأوسكار تجعلنا نردد: "أوسكار إيه اللى انتوا جاين تقولوا عليه".. هى فين الصناعة؟ فين المنظومة الحقيقية.. بعيدا عن الضحك على الدقون.. وخلينا كل سنة نشكل لجنة من وراء لجنة ونخرج بتصريحات للصحافة لأن ذلك أسهل بكثير من العمل الجاد والحقيقى.. وهو كله بيضحك على كله.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة