اليوم نستعرض معكم مجموعة من أشهر التماثيل المنحوتة المشوهة و"البشعة" والتى انتشرت خلال الأيام الماضية، على مداخل مدن مصرية عريقة لمجموعة من أشهر المفكرين والأدباء والتى كان هدفها رد للجميل والعرفان، ولكن نحتها جعل منها أضحوكة وسخرية بسبب إخفاق القائمين عليها فى إظهار التمثال بالصورة المعتادة له حتى اندرجت تحت قائمة التماثيل المقلدة بشكل "مسخ".
تمثال العقاد فى أسوان:
آخر ما تم افتتاحه حديثاً هو تمثال عباس العقاد بمحافظة أسوان، حيث أزاح مصطفى يسرى، محافظ أسوان، الستار عن التمثال النصفى لعملاق الأدب العربى عباس العقاد الخميس الماضى، وسط حضور جماهيرى من أهالى المنطقة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وبمشاركة العديد من المثقفين وأقارب العملاق والأديب الراحل؛ كعبد العزيز العقاد، ابن شقيق الأديب.
ولكن كان تصميم التمثال مفاجأة لكل المدعوين، حيث تسبب شكل التمثال المشوه فى موجة من السخرية لأهالى ومواطنين محافظة أسوان والعديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، معبرين من خلال عبارات كوميكس ساخرة أن التمثال "بشع" لا يعبر عن الفن إطلاقاً، وتشويه لكل جميل، حيث إن تنفيذه وتلوينه جاء بعيداً عن أى نوع من الفن، لافتين أن "شكله يخوف" وكأنه يمثل الثقافة الداعشية بعيناه الجاحظة ورأسه المقطوعة.
كما أضاف بعض المثقفين: "كان من الممكن أن يكون الوضع النهائى للتمثال أفضل من ذلك متوفراً به المواصفات الفنية المضبوطة فى حالة استعان محافظ أسوان بالفنانين المتميزين والخبراء والفنيين المتخصصين الموجودين بالمحافظة، أو من خلال الاستعانة ببعض التمثايل الموجودة فى المتحف المفتوح بأسوان، بدلاً من أن يخرج التمثال بصورة مشوهة بذلك الشكل الفنى الردىء".
تمثال نفرتيتى فى المنيا:
وليس هذا وحسب بل كان تمثال نفرتيتى الموجود فى مدينة سمالوط بالمنيا والذى أزيح عنه الستار فى يوليو الماضى كارثة فنية بكل المقاييس والذى تمت ازالته مؤخراً بعد أن هاجمه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، بشكل موسع على مدار أيام متواصلة نظرًا لسخطهم عن شكله القبيح واصفينه بـ"شبح نفرتيتى" وليس تمثال نفرتيتى، لأنه لا يشبه التمثال الأصلى واعتبروه إهانة لها لأن هناك فرقا شاسعاً بين التمثالين إذا قارنت التمثال الموجود فى عهد الفراعنة 1345 الموجود بالمتحف المصرى ببرلين، والتمثال المبنى حديثاً فى مدخل مدينة سمالوط بالمنيا فستجده "مؤذٍ للعين"، واصفين أن تم بناؤه على يد "مبيض محارة" وليس فنان.
تمثال يوسف شاهين بالإسكندرية:
كما أصابت أهالى الإسكندرية موجة من الاستياء والغضب من قبل بعد أن أزالت المحافظة الستار عن عدد من التماثيل التاريخية لبعض الشخصيات العامة كان من بينهم تمثال للمخرج الشهير يوسف شاهين، قام بنحته أحمد بركات، أستاذ الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والذى كان تمثال غير واضح أو ظاهر المعالم؛ اتهمه البعض وقتها بأنة لا يشبة يوسف شاهين نهائيا بل يشبه "أنيس منصور"، إذا لا يمكنك ان تتعرف عليه من دون أن تقرأ اللافتة التى تم وضعها أسفل التمثال، معبرين إنه شوه المنطقة بدلاً من تجميلها.
تمثال الرئيس عبد الفتاح السيسى:
واختتمت هذه المجموعة من التمثايل المشوهه بتمثال للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء احتفالات بفوزه بالرئاسة فى 2014، وهو يُمسك بيد امرأة على أنها "مصر" وتمثال آخر مشوه لـ"كمال أجسام"، أمام المدرسه العسكرية الرياضية على طريق مصر الإسماعيلية، لإحد المدرسين بهذه المدرسة، بشكل آثار سخرية مواقع التواصل الاجتماعى مطلقين عليه "تمثال قطونيل" وأطلق البعض الآخر "تمثال سيدى العريان".
موضوعات متعلقة:
- بالصور.. الوحدة المحلية بأسوان تشوه تمثالا لـ"العقاد" أثناء محاولة ترميمه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة