"اليوم السابع" رصد هذه المشروعات المقامة بمناطق منفصلة ويحيط بكل موقع منها ساتر ترابى محكوم ببوابة، تشير لافتة تتقد واجهته إلى اسم المشروع وفى الداخل مساحات شاسعة مستوية مقسمة إلى أحواض زراعية كل حوض به نوع من الزراعات وعلى جانبه صوب زراعية تجاورها أحواض سمكية وحظائر للحيوانات.
حركة العاملين فى هذه التجمعات لا تتوقف وهم موظفين تابعين لجهاز تعمير سيناء يعدون العدة للانتهاء من هذه المشروعات تمهيدا لتسليمها للأهالى.
تفاصيل المشروعات
وفى توضيح لماهية هذه المشروع قال نصر الله محمد نصر الله، رئيس مركز ومدينة نخل، والذى رافق "اليوم السابع" خلال الجولة، إن هذه التجمعات يطلق عليها اسم تجمعات تنموية متكاملة ينفذها جهاز تعمير سيناء وإجمالى مساحة هذه التجمعات الجارى العمل بها نحو 117 فدانا، وتعتمد فى الرى على آبار عميقة.
تجمع الرواق
وأشار نصر الله، إلى أن التجمع الأول هو تجمع "الرواق" ويقع على مساحة 48 فدانا وتمت زراعة 10 أفدنة رمان، و10 أفدنة زيتون و5 أفدنة تين، و7 أفدنة نخيل البارحى زرعت 500 نخلة، و3 أفدنة خضار،وطماطم وبازنجان، وتركيب 20 صوبة على مساحة 2 فدان تم زراعتها بالخيار والفلفل والطماطم، وعمل 3 حوض سمكى، على مساحة 2فدان، وحظيرة كمزرعة أغنام على مساحة 2فدان، واستغلال مساحة 41 فدانا من مساحة الزمام بخلاف الطرق والممرات وبلغت نسبة التنفيذ فى هذا الموقع نحو 95%.
تجمع "صدر الحيطان"
والتجمع الثانى " صدر الحيطان " وتم فيه زراعة 10 أفدنة زيتون و5 أفدنة تين، و5 أفدنة نخيل البارحى زرع بها 500 نخلة، و7 أفدنة جوافة، وفدان ونصف بازنجان وخضار، وتركيب 20 صوبة على مساحة 2 فدان وزراعتها بالخيار والطماطم والفلفل والانتهاء من عمل 3 حوض سمكى على مساحة 2 فدان وتم وضع زريعة أسماك بلطى بها، وعمل حظيرة كمزرعة أغنام على مساحة فدان ونصف، وزراعة فدان ونصف بالخضار، واستغلال مساحة 39 فدانا بخلاف الشوارع والممرات الداخلية، ووصلت نسبة التنفيذ إلى 95 %.
تجمع "الهرابة"
والتجمع الثالث "الهرابة" وتم فيه زراعة 8 أفدنة زيتون، و7 أفدنة رمان، وأفدنة تين، و5 أفدنة نخيل البارحى زرعت به 400 نخلة، و4 أفدنة خضار و5 أفدنة جوافة، والانتهاء من عمل 3 أحواض سمكية على مساحة فدان ووضعت زريعة به، وتركيب 10 صوب على مساحة فدان ونصف وزراعتها، واستغلال 34 فدانا من مساحة الزمام بخلاف الطرق والممرات ونسبة التنفيذ 95%.
وأوضح رئيس مركز ومدينة نخل أن هذه الزراعات نتيجة جهود عام مرت عليها من عمر إقامة المشروع المقرر له 3 سنوات يعقبها تسليم هذه المزارع للسكان بالمنطقة وبناء منازل لهم بجوارها بهدف توطينهم بالمكان وتحويل المكان لموقع إنتاج زراعى حيوانى مع توفير منافذ للبيع وسبل للوصول إليه من خدمات المرافق المختلفة .
توصيل الكهرباء
وتابع رئيس مدينة نخل: أنه تم وضع مقترح وعرضة على المحافظ للتنسيق لتحقيقه لخدمة هذا المشروع ونجاحه وهو دعم هذه التجمعات ببئر مياه إضافى بكل تجمع إضافة إلى تكليف جهاز تعمير سيناء بسرعة توصيل الكهرباء إلى تجمعين من هذه التجمعات وتعمل بها الآبار بالديزل، وتوفير إليه سريعة لتأمين الزراعات القائمة على الآبار فى حالة تعرضها للعطل.
وقال إن المطالب الحالية هى ضرورة تعميم التجمعات التنموية ومساحات أكبر مع تدعيمها بعدد كافٍ من الآبار وبمنظومة ربط بين الآبار وتحقق تأمين الزراعات.
وقال أحد العاملين فى المشروع، إنهم عمالة زراعية يقومون بعملهم وسط الصحراء ولايغادرون المكان إلا للإجازة، وأشار إلى أن الأصناف المزروعة جميعها جيدة وهى من نوع التصدير ونسبة الإنتاج مرتفعة وجيدة فى الخضار أما الفواكه فالأشجار لاتزال فى طور النمو.
الأهالى يشيدون
وأشاد الشيخ "مبارك محمد سليمان النواصرة" أحد مشايخ قبيلة التياها بوسط سيناء بالمشروع، وقال لـ"اليوم السابع" إنه وأعداد كبيرة من ذويه يقيمون بجوار تجمع "الرواق" التنموى وينتظرون انتهاء المشروع لتسلم المزارع والعمل بها، لافتا إلى أن الشباب يعملون فى المشروع فضلا عن حمايته وحراسته ومنع أى تعرض له من لصوص وعابثين.
وقال "أوجه الشكر باسمى واسم قبيلتى للدولة على مثل هذه المشروعات المهمة والناجحة"، وتابع: أن وسط سيناء بها أراضى خصبة وهى آمنة تماما ولاتشهد أحداثا ويوجد تعاون تام بين الأهالى والجهات المسئولة لحفظ الأمن وأمان المنطقة، مذكرا أنهم خلال فترة الانفلاتات الأمنية هم من حموا المنشآت بوسط سيناء وفرضوا هيبة الدولة بها بتواجدهم وحراستها.
من جانبه اعتبر المهندس "عودة محمد" أحد أبناء قبيلة الأحيوات بوسط سيناء، أن هذه المشروعات تؤكد أن وسط سيناء منطقة جذب وليس طرد وأنه حال ما فكرت الدولية بشكل جيد فى استغلال إمكانيات المكان يمكن أن تصنع نجاحا، مشيرا إلى أن العبرة بهذه المشروعات أنها تسد فراغا فى مناطق فضاء وتوجد مجتمعات وتوفر فرص عمل وتعطى إنتاجا، مؤكدًا ضرورة ألا تفشل مثل هذه المشروعات وتبحث الجهات المسئولة عن ضمان لها بالتوازى مع نشر مساحات أكبر منها.
مطالب الأهالى
وأجمع عدد من شباب المنطقة على ضرورة أن يتم متابعة هذه المشروعات وأعربوا عن مخاوفهم أن يطالها عبث الروتين الحكومى وتنتهى بموت أشجارها، وتصبح مجرد مربعات خربة يحرسها خفير بمرتب شهرى وذلك على حسب قولهم من واقع تجارب سابقة لمشروعات كانت بسيطة وفشلت مطالبين أن تضع الدولة كل جهودها فى الرقابة والمتابعة لتتحقق الفائدة من هذه المشروعات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياحبيبتي يامصر
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
ربنا يحفظك يا أرض مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
نفسي اعيش في سيناء
عدد الردود 0
بواسطة:
.
.
نفسي اعيش في سيناء