الطفولة القاسية وضغوط العمل.. أهم أسباب القلق النفسى

القلق النفسى له الكثير من الأسباب، والتى فى الغالب ما تكون ناتجة عن تراكم الكثير من المشاعر السلبية، نتيجة التعرض لضغوط هائلة نفسية أثرت على الشخص، فتسببت له فى الإصابة بالقلق النفسى، بحيث يعانى من قلق بالغ وتوتر دائم وعصبية ونرفزة وهياج قد يصل حد الإصابة بالنوبات، ومصحوبة هذه الأعراض النفسية المضطربة بالعديد من الأعراض العضوية كالصداع وألم الرأس وألم الأسنان، والشعور بالإعياء وألم بالبطن وغيرها الكثير من الأعراض المرضية.

القلق النفسى.. له الكثير من الأسباب

وحسب توضيح الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى، فالقلق النفسى له الكثير من الأسباب، ما يجعل حصرها أمرا مستحيلا، لأنها ترتبط بشكل عام بطبيعة تنشئة الطفل من الصغر، وكذلك بعض المتغيرات والضغوط اليومية التى يتعرض لها وغيرها من أسباب مسببة للقلق النفسى:

ظروف الطفولة والضغوط النفسية.. أهم أسباب القلق النفسى

- التعرض لظروف ضاغطة فى الصغر، كالتربية القاسية للطفل من قبل أبويه أو المربيين، والضرب كأسلوب للتربية، أو تعرضه لحالات تحرش مستمرة أو واقعات اغتصاب على سبيل المثال، يسبب له قلقا نفسيا مستمرا يتطور بمرور السنوات لقلق نفسى مرضى.
-التربية فى منزل يشوبه القلق والتوتر، كضرب الأب للأم، أو إدمان الأب، أو التفرقة فى التعامل بين الأبناء، أو التربية مع أحد الأبوين دون الآخر لأسباب الطلاق
-الأسباب الوراثية هامة فى الإصابة بالقلق النفسى ولكنها ليست أساسية
-الإصابة بأمراض عضوية مزمنة أو مستعصية تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للمريض، وقدرته على تحملها لفترة، وهو ما قد يسبب له قلقا نفسيا مستعصيا بمرور الوقت خوفا على المستقبل وعلى صحته
-ضغوط العمل، والضغوط الحياتية اليومية، سبب فى الإصابة بالقلق النفسى
-الضغوط الاقتصادية والخاصة بالموارد المادية للشخص، سبب هام فى احتمالية إصابته بحالة من القلق البالغ