مازالت أصداء وفاة المصور بقطاع قنوات النيل المتخصصة مصطفى القاسم أثناء عمله فى برنامج "نهارك سعيد" مستمرة داخل الاتحاد، حيث يرفض أغلب العاملين بالاتحاد الحالة التى وصلت لها الرعاية الطبية بالدور السادس بالمبنى.
ورغم عدم وجود رئيس للإدارة المركزية للرعاية، إلا أن الأمين العام عبد الخالق يوسف، والذى لم يمر على تكليفه بالمنصب سوى أسابيع قليلة، حاول التصدر لأزمات الرعاية الطبية، بمجموعة من الإجراءات السريعة.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قال عبد الخالق يوسف، رئيس قطاع الأمانة العامة، إن هناك نظامًا جديدًا سيتبع خلال الأيام المقبلة خاص بالرعاية الطبية، وأضاف أنه اجتمع مع كل من محمود منتصر ومحمد عاشور الأمناء المساعدين مع مجموعة من الأطباء والمسئولين بالرعاية، ووعدهم بطفرة فى الخدمات الطبية للعاملين بالتليفزيون، وأيضا المحالين للتقاعد.
وأضاف يوسف أنه تم اعتماد خطى هاتف طوارئ، يمكن لأى مريض بالاتحاد الاتصال بهما، أو ممن تقابلهم مشكلات سواء فى الرعاية، أو فى المستشفيات المتعاقد معها التليفزيون المصرى، حتى يتم تذليل المشكلة وهو فى مكانه.
وقال يوسف لن نسمع الفترة المقبلة عن أى مستشفى رفضت دخول مريض أو حالة، إذا ما تم الإتصال برقم الطوارئ.
وأَكد يوسف أن هناك طريقة جديدة للتعامل مع الحالات التى تحصل على أدوية، سواء للمدمن أو للمريض العادى، سيتم تطبيقها بدءا من الأسبوع الجارى، مشددا أن صرف العلاج لن يشهد مشكلات مثل التزاحم والطوابير، ولكن سيتم تحديدها بالأيام، حتى يصرف المريض علاجه ويرحل سريعا.
وأشار يوسف إلى أنه سيتم توصيل الأدوية والعلاج حتى منزل المريض المدمن حتى لا يبذل المريض أى مجهود، مقابل 10 جنيهات وهو مقابل رمزى لتلك الخدمة، مؤكدا أنها ستنفذ على قطاع الأمانة العامة، وبعد ذلك سيتم تعميمها على باقى قطاعات الاتحاد.
وحول ما أثير عن وفاة محرر من قناة النيل للأخبار، بعد إصابته الأسبوع الماضى بأنفلونزا الخنازير، قال يوسف إنه لا قلق على أى عامل، مؤكدا أن الأمين العام المساعد محمد عاشور اجتمع مع العاملين هناك وطمأنهم.
وشدد يوسف على أنه لم يكن هناك أى تقصير تجاه الموظف الراحل، بل إن وفدا من القطاع ذهبوا له وحاولوا الاطمئنان عليه، إلا أنه كان قد توجه للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود
اسمه المريض المزمن مش المدمن
التعليق فوق