ألتراس الزمالك يملك النصيب الأكبر فى حياة "محمد"
"محمد شيكا" هذا هو الاسم الذى يظهر به "الإرهابى" على موقع "فيس بوك" ليخبرنا عن جانب مهم فى حياته بين صفوف مجموعة "ألتراس" نادى الزمالك، التى تعتبر صاحبة النصيب الأكبر من حساب "شيكا" خاصة فى الصور، فمعظم صوره بملابس القلعة البيضاء، وفى مدرجات التشجيع، وإلى جوار مجموعة "ألتراس وايت نايتس"، لدرجة أن أحلامه فى الزواج عام 2012 كانت فى عروس تفهم عقلية الأولتراس وتوافق على حمل الشماريخ أثناء الزفاف، ولكن هذا بالتأكيد ما تغير خلال الشهور الأخيرة.
تناقض كبير نشاهده فى حساب الشاب العشرينى بين احتفاله بالعام الجديد فى 2013، وصور شاب وفتاة يقبلان بعضهما فى سبتمبر 2012، ثم رفضه الاحتفال بالعام الجديد فى 2015، ومهاجمة كل من يحتفل بتلك المناسبة بشكل علنى وعنيف.
من الموسيقى ومنير وركوب المراجيح للإرهاب
تناقض آخر يكشفه حساب شيكا، وهو تحوله من الاستماع للموسيقى، بل والعزف على الجيتار، وكتابة أغانى منير العاطفية على صفحته الاجتماعية، وحتى اللهو والمرح على المراجيح، إلى التكفير، والتشدد، وتبنى الأفكار الإرهابية، وهو التحول الذى حدث فى وقت سريع للغاية، ليخبرنا أن الاستقطاب نحو الإرهاب ليس حكرا على أحد، ويمكن أن يتحول البعض بشكل كامل وفى لحظات إلى تبنى أفكار متشددة تصل إلى حد الإرهاب بسبب عمليات الاستقطاب التى تمارسها الجماعات الإرهابية طوال الوقت.
هل يجب مراقبة مواقع التواصل
معركة عالمية كبيرة تدور خلال الشهور الأخيرة بين حكومات أكبر دول العالم –بريطانيا وأمريكا- كمثال، وبين مواقع التواصل الاجتماعى –فيس بوك، وتويتر- كمثال، عن ضرورة مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت بوابة كبيرة لتجنيد المستخدمين فى الجماعات الإرهابية، وهذا التساؤل يعيد طرحه حساب "شيكا" الذى يعلن صراحة تأييده للعمليات الإرهابية الأخيرة، سواء فى حادث الطائرة الروسية فى مصر، أو فى هجمات باريس، وربما كانت الرقابة على حسابه تنقذه من الانضمام لمثل تلك الجماعات عوضا عن إنقاذ البلاد من عملية إرهابية فى منطقة سياحية هامة.
التعليقات تنبئ بمزيد من الكوارث
وتنبئ التعليقات الآن على حساب الإرهابى بمزيد من الكوارث، فعلى الرغم من أن الجانب الأكبر من التعليقات يهاجمه ويهاجم ما فعله، إلا أن هناك العديد من أصدقائه الذين يدافعون عنه، بل ويمجدون عمليته الإرهابية علنا لينبئوا بمزيد من الكوارث التى ربما تكون وشيكة، ويعلنون عن مجموعات مختلفة من الشباب –ليست بالكثيرة- ولكنها تتبنى علنا الأفكار الإرهابية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf abdelmaged
هما فين أهله من هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
ام لولدين هما كل حياتها
ابحثو عن الاب والام