ننشر أقوال المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم فى اتهامه بازدراء الأديان والتطاول على الأزهر.. النيابة تواجهه بمقاطع فيديو يرتدى فيها عمامة الأزهر وبنطلون جينز ويقرأ القرآن.. والمطرب "ماكنش قصدى"

السبت، 09 يناير 2016 07:50 م
ننشر أقوال المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم فى اتهامه بازدراء الأديان والتطاول على الأزهر.. النيابة تواجهه بمقاطع فيديو يرتدى فيها عمامة الأزهر وبنطلون جينز ويقرأ القرآن.. والمطرب "ماكنش قصدى" شعبان عبد الرحيم
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنكر المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم اتهامه بازدراء الدين الإسلامى، وتطاوله على مؤسسة الأزهر الشريف، وواجهه أحمد خالد وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، بمقاطع الفيديو والتى يظهر بها وهو يرتدى عمامة الأزهر على بنطلون جينز ويقرأ القرآن.

وقال شعبان عبد الرحيم فى أقواله أمام نيابة حوادث غرب بإشراف أحمد لبيب رئيس النيابة، إنه كان يقرأ القرآن، بحسن نية ودون قصد الإساءة إلى الدين الإسلامى الحنيف، قائلا "ماكنش قصدى والله"، كما نفى المطرب الشعبى علمه المسبق بواقعة تصوير فيديو له ونشره على مواقع التواصل واليوتيوب، كما أكد على استعداد ورغبته فى الاعتذار للأزهر ولكل العاملين به.

ووجهت له نيابة غرب القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول للنيابات عدد من الاتهامات ومنها ازدراء الدين الإسلامى، وارتداء الزى الأزهرى دون الحصول على ترخيص أو إذن مسبق، وكذلك التطاول على مؤسسة الأزهر .

وقرر أحمد خالد وكيل نيابة حوادث غرب القاهرة بإشراف المستشار أحمد حبيب رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة بإخلاء سبيل المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم بكفالة مالية 10 آلاف جنيه لالتهامه بازدراء الأديان والتطاول على مؤسسة الأزهر .

كان الممثل القانونى لمؤسسة الأزهر تقدم ببلاغ إلى النائب العام رقم 17434 عرائض النائب العام، ضد المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، وخالد عبد الرازق الشهير بخالد الطبلاوى "مقرئ"، يتهمهما بالاستهزاء والتطاول على القرآن الكريم.

وقال البلاغ المقدم للنائب العام: إنه تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى وجه الخصوص موقع يوتيوب بتاريخ 18-9-2015، للمشكو فى حقه الأول "شعبان عبد الرحيم" وهو يتلو القرآن الكريم، ملحن، وهو ما أثار استياء عدد كبير من المتابعين والمشاهدين، وذلك تحت عنوان (شعبان عبد الرحيم يرتدى العمامة الأزهرية ويستهزأ بالقرآن).

وأضاف البلاع: "أن المشكو فى حقه الأول ظهر بالفيديو مرتديًا العمامة الأزهرية، وهى رمز لعلماء الأزهر الشريف وقاماته من الشيوخ والدعاة من رجال الدين، تلك العمامة التى ترتدى فوق رداء معروف عنه الوقار والرقى، فى الوقت ذاته يرتدى العمامة فوق ملابسه المعروف عنها الهبوط بالذوق العام، ما تعد إهانة لهؤلاء العلماء، فضلًا عن مؤسسة الأزهر الشريف رائد التعريف بالدين الإسلامى السمح الوسطى فى مصر والعالم أجمع الذى ينتمون إليه".

وأكد البلاغ، أن المطرب الشعبى قرأ القرآن الكريم بشكل ملحن على وزن أغانيه، ما يشكل جريمة فى حقه، وهى ازدراء واستهزاء بالقرآن وقدسيته وجلاله، وأظهر ما فعله أنه لا يحفظ فاتحة القرآن، ما كان مدعاة منه إلى الاستهزاء بكتاب الله والخوض واللعب بآياته.

وأوضح أنه استكمالًا فى استمراره بمسلسل السخرية والاستهزاء بالقرآن، اختتم المطرب الشعبى تلاوته للقرآن بعبارته الشهيرة التى ينهى بها أغانيه دائمًا "بس خلاص"، يأتى ذلك وسط تهليل من المتواجدين بعبارات "الله عليك يا شيخنا".

وأضاف البلاغ، أن المشكو فى حقه الثانى "خالد الطبلاوى" حرض المشكو فى حقه الأول وخلق الجريمة فى نفسه وزينها له، وسهل له ارتكابها وكان يمسك له بالميكروفون ويصحح له، ما كان له أثر تجرأ به المطرب الشعبى على أن يستهزئ بالقرآن، ما يخضع للمساءلة القانونية والنقابية (نقابة القراء) المنصوص عليها فى جريمة التحريض طبقًا لنص المادة 171 من قانون العقوبات.

وأضاف البلاغ، أن يد العدالة يجب أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يسخر من كتاب الله بهذه الطريقة التى لا يقبلها مسلم عاقل غيور على دينه، مضيفا أن الجبال لتخشع عند قراءة كلام الله وتهتز من خشيته والمشكو فى حقه لم يعبأ بذلك ولم يعبأ بقول الحق سبحانه (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) الآية 21 من سورة الحشر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة