وأكد والد الضابط لـ" اليوم السابع" "ابنى فقد ساقيه وعينيه" وأن لديه ابن آخر يعمل ضابط شرطة أيضا ومستعد لتقديمه فداء للوطن، لكن هل يعقل أن يترك ضابط طلب من قياداته كثيرا أن يذهب للعريش ومحاربة الإرهاب دون أن يقف المسئولون بجواره بعد إصابته ببتر ساقيه، مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إصدار قرارا بسفر الضابط للعلاج بالخارج بعد تدهور حالته بالمركز الطبى العالمى.
وأضاف والد الضابط المصاب، أن ابنه متزوج منذ 4 سنوات ولديه طفل يدعى "مصطفى" 3 سنوات وأن ابنه نقيب شرطة كان يعمل فى الحماية المدنية بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، وتم ندبه لمدة 15 يوما للعمل فى العريش وأصيب يوم 9 يناير فى انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبى العالمى ووضعه الأطباء هناك فى العناية المركزة، لكن حالته لا تسمح بأى تأخير ومازالت باقى الشظايا موجودة فى جسمه لتلقى العلاج وإنقاذه من الموت من أجل طفله.
وكان وقع الانفجار لمدرعة شرطة حال تمشيطها للطريق الجنوبى لمدينة العريش باتجاه مطار العريش الدولى، مما تسبب فى إصابة نقيب شرطة محمود محمد عصام محمد الكومى" – 29 سنة - من طنطا ببتر فى ساقه اليسرى وبتر فى قدمه اليمنى، كما أصيب أمين شرطة محمد إبراهيم عبد العال 31 سنة من فاقوس شرقية ببتر فى ساقه اليمنى، كما أصيب المجند محمد ممدوح عبد العزيز 21 سنة ببتر فى الساقين وتم نقل المصابين فى حالة حرجة إلى المستشفى العسكرى بالعريش.


