رعب إخوانى خشية تحسن العلاقات بين مصر وتركيا مع اقتراب "المؤتمر الإسلامى".. حلفاء الجماعة يهددون بمقاطعة أنقرة... خبير:اسطنبول ستعيد النظر فى تواجد التنظيم فى أراضيها

الخميس، 14 يناير 2016 06:30 ص
رعب إخوانى خشية تحسن العلاقات بين مصر وتركيا مع اقتراب "المؤتمر الإسلامى".. حلفاء الجماعة يهددون بمقاطعة أنقرة... خبير:اسطنبول ستعيد النظر فى تواجد التنظيم فى أراضيها رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت عدد من المقالات وتصريحات صادرة من عدد من قيادات الإخوان، عن وجود تخوف لدى الجماعة من حدوث أى تقارب ين مصر وتركيا خلال الفترة المقبلة، وذلك مع اقتراب قمة التعاون الإسلامي، التى ستقام فى أنقرة، مشيرين إلى أن السياسة التركية لا يمكن التعويل عليها فى تبنى سياسة ثابتة اتجاه مصر.

وقال محمد إلهامى، أحد حلفاء جماعة الإخوان، فى مقال نشره موقع رصد الإخوانى، تحت عنوان " ماذا لو أعادت تركيا العلاقات مع مصر؟" قال :"تُقدّم السياسة التركية نفسها للعالم، وللعالم الإسلامي خصوصا، على أنها تقوم على المبادئ والأخلاق، ولئن كان هذا لا يهم الغربيين كثيرا فإن هذا هو رأس مالها الحقيقي لدى الشعوب الإسلامية، وبغيره لا تختلف تركيا أردوغان عن تركيا أتاتورك، ولم تكسب تركيا سمعتها في هذا العالم إلا بمواقفها من غزة ومصر وسوريا وبورما وتركستان الشرقية والصومال".

وحذر إلهامى، السلطات التركية من أية محاولات لتقريب العلاقات مع مصر، زاعما أن أي تقريب فى العلاقات ستخسر فيه تركيا خسارة استراتيجية، وستعلن بشكل واضح فشلها فى ما أسمه "الصمود:

كما زعم أن تركيا ستخسر خسارة مادية استراتيجية بحجم الجمهور الذي كان يرى تركيا موضع أمل، فيتوجه نحوها بالتجارة ورؤوس الأموال، أو بالابتكارات والاختراعات، أو بالسفر والسياحة والإقامة، أو حتى بشراء المنتجات التركية والتعامل مع المصانع والمؤسسات والشركات التركية.

وتابع :"سيُقال، لا بد لكل دولة أن تبحث عن مصالحها، وفي السياسة لا مكان للمبادئ بل للمصالح، أو بالأحرى المصالح هي التي تحدد المبادئ بل إن المبادئ لا تستعمل إلا للتغطية على المصالح، فهل تركيا مضطرة لفتح علاقات مع مصر ، الجواب ربما، لا سيما في ظل انتشار أخبار باتجاه هذه المصالحة، وربما قيل بأن مصالح تركيا الاقتصادية والسياسية تنمو وتنتعش أكثر في ظل علاقات مع النظام المصري".

فيما هاجم، أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، السلطات التركيا، معلقا على انباء تم تداولها بأن تركيا ستسلم مصر 15 مصريا تم القبض عليهم بتهمة الانضمام لتنظيم الدولة دون محاكمتهم ".

وطالب مؤسس شبكة رصد، جماعة الإخوان بأن تغير استراتيجياتها الحالية قائلا :"إن "الإسلاميين" حين يدركون مدى انغماسهم في "السياسة" وإهمالهم الفكري والتربوي والدعوي، سيعلمون تدريجياً أنهم فعلوا كما فعل "الرماة"، إن حمايـة ظهرك تأتي من تلك الكتلة التي آمنت بأفكارك .

وتابع :" إن الأفضل لهذه الكيانات التى تطلق على نفسها بأنها إسلامية بأن تطويـر نفسها بالتوازي مع إطلاق حالة إسلامية "عامة" متحررة من الكيانات ذات النظام المغلق – فى إشارة إلى جماعة الإخوان"- .

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحديث على حدوث أى تقارب بين مصر وتركيا خلال الفترة الحالية، هو أمر مستبعد ،موضحا أن الجماعة تضغط فى إقناع الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية بعدم التفكير فى أي تقارب مع القاهرة.

وأضاف فهمى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تخشى من أن تظهر عوامل تجعل تركيا تعيد النظر فى عداءها لمصر، أو تعيد النظر فى تواجد الإخوان داخل أراضيها، خاصة مع تزايد العمليات الإرهابية التى تشهدها أنقرة خلال الفترة الأخيرة مما جعلهم يهددون تركيا بانقطاع السياحة ومقاطعة بضائعهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة