زوجة تفقد الرحم بعد إجبار زوجها لها على إجراء عملية ختان خوفا من انحرافها.. وتؤكد: عشت حياة مليئة بالعنف والإهانات.. وزوجى لا يعطينى حقوقى الشرعية ويتهمنى بـ"قلة الحياء".. واطالب محكمة الأسرة بتطليقى

الخميس، 14 يناير 2016 11:58 ص
زوجة تفقد الرحم بعد إجبار زوجها لها على إجراء عملية ختان خوفا من انحرافها.. وتؤكد: عشت حياة مليئة بالعنف والإهانات.. وزوجى لا يعطينى حقوقى الشرعية ويتهمنى بـ"قلة الحياء".. واطالب محكمة الأسرة بتطليقى صورة أرشيفية - محكمة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"وقعت الزوجة فى يد رجل لا تعرف الرحمة لقلبه طريقا عاقبها كونها خلقت أنثى وظن أنه بوثيقة الزواج قد امتلكها، يأمرها فيطاع على الفور، وإذا فكرت يوما فى محاولة لاقتناص حقها فى الحياة ضربها كالحيوانات، وأخيرا وجد حلا لكى يضمن محافظته على شرفه كالقرون الوسطى، حيث أجبرها على اقتطاع جزء من جسدها حتى يسافر وهو قرير العين".

وقالت الزوجة "إ.ص" من محافظة الجيزة: تزوجت كمعظم الفتيات بحثا عن الاستقرار وتكوين عائلة سعيدة، ولكن القدر ساقنى إلى زوج كل ما يعرف عن السيدات أنهن خلقن كى يصبحن خادمات فى منزل الرجال، كنت أظن فى فترة الخطوبة أن ذلك رجولة وقوة شخصية، ولكن بعد الزواج اتضح أنها أنانية وقلة رحمة وتسلط مبالغ فيه.

وأكملت فى الدعوى التى حملت رقم 3876 لسنة 2015 ضد زوجها "ع.ش": بعد الزواج كنت إذا أبديت رغبتى فى حقوقى الشرعية يتلفظ بسيل من الاتهامات بقلة حيائى وخلقى كنت أخشى وأنا معه أن أصرح بأى شىء خوفا من أن تطالنى يديه الغليظتين بسوء، ولولا حملى بعد الزواج بشهرين ما كنت أكملت حياتى معه وانفصلت على الفور، ولكن خوف أسرتى أن أصبح المطلقة رقم 1 فى العيلة جعلنى أستمر فى حياة عقيمة ملئية بالعنف والإهانات.

وقالت الزوجة: كل ما أطلبه الخلاص من ذلك الزوج دائم الشك فى والذى يتهمنى دوما فى شرفى ويخشى من نظرتى لأى رجل خوفا من وقوعى فى حبه وخيانته حتى بعد أن حملت وظنت أن طفلا سيجعله يثق بى ويجعل علاقتنا مستقرة، الأمر الذى حدث عكسه فقد ساءت علاقتنا أكثر وخصوصا عندما بدأ يسافر للخارج ويتصل بى ليل نهار ويحاسبنى حساب الملكين ولا يصدق أنى بمفردى إلا إذا فتحت الكاميرا وجعلته يرى أننى بمفردى وابنى فى الشقة.

وتابعت الزوجة: "جاء فى يوم إلى المنزل وتعدى على ضربا، وطلب منى أن أذهب إلى طبيبة يعرفها وأجرى عملية ختان لكى يطمن قلبه على أثناء سفره، وعندما انهرت وتركت المنزل تدخل الأهل وطلبوا العودة له خوفا من الفضائح وأن يتهمنى فى شرفى ويقال إننى سيئة الخلق، وخصوصا أن لدينا طفلا صغيرا، وأن الانفصال أصبح مستحيلا فسمعت لهم وذهبت لأجرى تلك العملية وليتنى ما طوعتهم، فبعدها حدثت لى التهابات ونزيف وفقدت الرحم على أثرها وحرمت من التفكير نهائيا فى أن أصبح أما لطفل مرة أخرى.

وقالت: "زوجى متعلم ولكنه عقيم الفكر عاملنى بعنف واضطهدنى وكان يحرمنى من حقوقى وكنت أخشى معه أن أطلب أى شىء خوفا من أن يفكر فى أننى لست على خلق، عشت حياة مليئة بالظلم ولن أكمل حياتى معه لذا طالبته بالطلاق، ولكنه هددنى ومازال حتى تركت له المنزل منذ 6 شهور توعدنى خلالها بحرمانى من ابنى الصغير".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة