الإذاعة العامة الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية تطلق نيرانها على مراكب صيد فلسطينية
ذكرت مصادر فلسطينية بقطاع غزة أن زوارق حربية من سلاح البحرية الإسرائيلية أطلقت فجر اليوم السبت، النار باتجاه مراكب لصيادين فلسطينيين أمام سواحل خان يونس جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فى صفوف الصيادين.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى، قوله أن المراكب الفلسطينية تجاوزت حدود المنطقة المسموح الصيد فيها وأن الزوارق الإسرائيلية أطلقت عدة عيارات تحذيرية باتجاهها للعودة لأماكنها، على حد زعمه.
معاريف: إسرائيل تدرس سحب الجنسية من مواطنيها العرب المنضمون لداعش
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الداخلية الإسرائيلة آرييه درعى، من حزب "شاس" المتشدد، طرح مشروع قانون جديد يمكن لوزير الداخلية أن يسحب الجنسية لاى مواطن إسرائيلى ينضم إلى تنظيم إرهابى حتى أثناء وجوده خارج إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن درعى، يسعى لتغيير "قانون المواطَنة والجنسية"، حيث يمكنه سحب المواطنة من أى شخص ينتهك ولاءه لإسرائيل، وهو ما لا يمكن القيام به اليوم بموجب القانون الحالى.
وقالت معاريف وموقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى فى نسخته "المصدر" أن هذا التغيير فى القانون يعود لإنضمام عرب من مواطنى 48 إلى صفوف تنظيم "داعش"، حيث أن الأمر الوحيد الذين يحميهم من سحب مواطنتهم هو حقيقة وجودهم خارج إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن درعى يسعى من خلال تغيير القانون إلى أن يكسب صلاحية إلغاء مواطَنة كل مواطن ينضم إلى التنظيم الإرهابى من دون علاقة بموقعه الجغرافى. ومع تقديم المشروع قال درعى: " إنه علينا إصلاح قانون المواطَنة بعد أن شهدنا فى الفترة الأخيرة المزيد والمزيد من مواطنى عرب إسرائيل الذين يستغلّون مواطَنتهم الإسرائيلية ويخطّطون لتنفيذ عمليات ضدها".
وفى السياق نفسه، كان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى شهر نوفمبر الماضى، أن من ينضم إلى داعش لن يكون مواطنا فى إسرائيل، وإذا خرج خارج حدودها لن يعود إليها.
وكان قد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية العام الماضى بعض الإسرائيليين الذين اشتبه بانضمامهم إلى "داعش"، وهناك عدد من عرب 48 غادروا إسرائيل ويقاتلون الآن فى صفوف داعش فى سوريا والعراق، ومن بينهم أيضًا عربى إسرائيلى خدم فى الجيش الإسرائيلى.
هاآرتس:إسرائيل تزعم التزامها بعدم بيع أسلحة لجنوب السودان خلال الحرب الأهلية
زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن تل أبيب التزمت أمام وفد الأمم المتحدة الذى زار القدس المحتلة قبل حوالى شهرين، بأنها لا تقوم بتزويد أسلحة إسرائيلية إلى أى من الأطراف الضالعة فى الحرب الأهلية فى جنوب السودان.
وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية أن إسرائيل أوضحت للوفد بأنها تطبق قرار وقف تحويل السلاح القاتل إلى جنوب السودان بشكل حريص، زاعمة أن الأسلحة الإسرائيلية التى عثر عليها فى جنوب السودان تم تحويلها قبل إندلاع الحرب الأهلية.
وكانت قد اندلعت الحرب فى جنوب السودان فى عام 2013، بعد اتهام رئيس الدولة سيلفا كير، لنائبه السابق ريك متشار، بالتخطيط لانقلاب عسكرى على الحكم، وخلال الحرب الأهلية التى اندلعت بعد عامين من استقلال الدولة، ارتكب الجانبان جرائم حرب بالغة الخطورة، شملت مذابح وعمليات اغتصاب جماعى.
وفى عام 2015 الماضى، بعد 20 شهرا من الحرب، تم التوقيع على اتفاق سلام بين الجانبين اثر تهديد مجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية إضافية على الدولة، بما فى ذلك منع بيعها السلاح، وكان مجلس الأمن قد قرر فى مايو 2015 فرض عقوبات على الجانبين المتصارعين فى جنوب السودان، وتشكيل طاقم من خبراء الأمم المتحدة لمتابعة تطبيق العقوبات أو خرقها.
ولم تشمل العقوبات منع بيع الأسلحة، لكن التقرير المرحلى الذى قدمته اللجنة فى أغسطس 2015، أشار إلى أن الصور الجوية لمناطق الحرب أظهرت الجنود فى الطرفين وهم يحملون بنادق "ساعر" الإسرائيلية من طراز ACE، وهى الصيغة المطورة لبنادق "جليل" التى طورتها هيئة الصناعة الحربية الإسرائيلية.
وفى أعقاب التقرير وصل أعضاء الطاقم الدولى قبل شهرين إلى إسرائيل وطلبوا توضيحات من وزارتى الخارجية والدفاع الإسرائيليتان حول تزويد السلاح الإسرائيلى لجنوب السودان. وزعم مسئول إسرائيلى رفيع للصحيفة العبرية إنه تم التوضيح خلال المحادثات بأن السلاح الذى ظهر فى الصور تم تزويده لجنوب السودان من قبل شركات أسلحة خاصة حصلت على ترخيص بالتصدير الأمنى، وتم تحويله إلى الجيش السودانى وجهات أمنية آخرى قبل إندلاع الحرب الأهلية.
فيما أضاف مسئولون إسرائيليون أن إسرائيل أوقفت تحويل الأسلحة إلى جنوب السودان فى مرحلة مبكرة من الحرب الأهلية، وبعد قيامها بمحاولة التوسط بين سيلفا كير ونائبه ريك متشار للتوصل إلى تهدئة، لكنها فشلت فى ذلك، على حد زعمهم.
وأوضح المسئولون الإسرائيليون، أنه خلال المحادثات التى أجرتها إسرائيل مع الجانبين المتصارعين حاول كل طرف تجنيد إسرائيل إلى جانبه وطلبوا أسلحة إسرائيلية تساعدهم على الانتصار فى الحرب الأهلية، لكنهم عندما فهموا فى إسرائيل أن هذا هو الوضع تم عقد اجتماع فى مطلع 2014 فى وزارة الخارجية، بهدف تحديد سياسة جديدة إزاء التصدير العسكرى إلى جنوب السودان، وخلال تلك الجلسة تقرر رفض طلبات الجانبين المتصارعين فى السودان وعدم بيع أسلحة نارية قاتلة لهما من أى نوع كان، على حد زعمهم.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية:أسبوع"أشغال شاقة" بالحكومة والبرلمان..سجناء لا يملك الرئيس العفو عنهم فى يناير..لأول مرة مهمة القوات فى اليمن أمام "النواب"..سفير سويسرا بالقاهرة: 3سيناريوهات لعودة الأموال المجمدة لمصر
- الصحف الإيرانية: يوم الانتصار الدبلوماسى إعلان تطبيق الاتفاق النووى ورفع العقوبات اليوم.. التيار الإصلاحى أكثر تماسكا عن الانتخابات البرلمانية السابقة.. وحفيد الخمينى يدعو للمشاركة فى الانتخابات
- التوك شو: مرتضى منصور للنائب إلهامى عجينة:"احتشم.. النائبات مش جوارى فى بيتك".. وكيل مجلس الشعب لـ"هشام جنينة": "مش هنطبطب على حد".. رئيس لجنة القوى العاملة: رفضنا قانون الخدمة المدنية بأغلبية ساحقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة