حالة من الغضب انتابت كونتى قد تُعجل بقرار رحيله عن تدريب المنتخب الإيطالى عقب منافسات أمم أوروبا "يورو 2016" والمحدد لها فى يونيو المقبل فى فرنسا، بسبب خلافاته المستمرة مع الأندية الإيطالية بسبب منع لاعبيها من المشاركة فى معسكرات "الأتزورى".
كان مُعسكر فبراير هو أحد الأفكار الجديدة التى قدمها كونتى منذ بداية توليه تدريب "الأتزوري"، لكن توقيته كان سببًا فى اعتراض الأندية الإيطالية على إرسال لاعبيها بسبب ذروة الموسم فى أوروبا، ما أدى إلى أن وافقت رابطة الأندية الإيطالية على المقترح الذى تقدم به أدريانو جاليانى نائب رئيس نادى ميلان، باستثناء اللاعبين المشاركين بالمنافسات الأوروبية من معسكر المنتخب الإيطالى.
لقد تسبب هذا القرار فى أزمة لكونتى ما اضطره لإلغاء المعسكر بسبب قلة عدد اللاعبين المشاركين فيه ولأهمية اللاعبين الغائبين أيضًا لأن معظمهم من كبار أندية الكالتشيو يوفنتوس وروما وفيورنتينا ونابولى ولاتسيو، حيث يشارك جميعهم بالمنافسات الأوروبية.
ويعتبر هذا الخلاف حلقة جديدة فى سلسلة خلافات بدأها كونتى مع الأندية الإيطالية منذ أن تولى تدريب "الأتزوري"، حيث سبق وأن هدد المدرب الإيطالى بالاستقالة من منصبه العام الماضى بعد رفض الأندية مشاركة لاعبيها فى معسكر خطط له كونتى العام الماضى لمدة 3 أيام لنفس السبب وهى ارتباطها بالبطولات الأوروبية، وقد تراجع كونتى بعد ذلك عن قرار الاستقالة.
