الصحف الأمريكية: العالم أصبح أكثر أمنا بالاتفاق مع إيران.. استمرار المخاطر والتحديات لإصلاحى طهران رغم فوائد رفع العقوبات.. وأوباما أفرج عن إرهابيين حتى يغلق جونتانامو

الإثنين، 18 يناير 2016 01:39 م
الصحف الأمريكية: العالم أصبح أكثر أمنا بالاتفاق مع إيران.. استمرار المخاطر والتحديات لإصلاحى طهران رغم فوائد رفع العقوبات.. وأوباما أفرج عن إرهابيين حتى يغلق جونتانامو حسن روحانى الرئيس الإيرانى
إعداد ـ ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: العالم أصبح أكثر آمانا بالإتفاق مع إيران


قالت صحيفة نيويورك إن العالم أصبح الآن أكثر أمانا لفضل الإتفاق النووى مع إيران، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن هناك تحديات صعبة قادمة، فإن المساعى الدبلوماسية للرئيس الأمريكى باراك أوباما مع طهران بشأن التهديد النووى دفعت الأمر بعيدا.

اليوم السابع -1 -2016

وأضافت الصحيفة الأمريكية فى إفتتاحيتها، الاثنين، أن تلك اللحظة التى أعتقد الكثيرين أنها لن تاتى، تحققت بإلتزام إيران بتعهدها بموجب الإتفاق التاريخى الذى وقعته مع القوى الدولية بقيادة واشنطن فى يوليو 2015 لتقويض أخطر عنصر فى برنامجها النووى، ليصبح العالم الآن أكثر آمنا.

وتأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، من أن إيران نقلت حوالى 8.5 طن من اليورانيوم المخصب إلى روسيا، لذا فلم يعد هناك الوقود الذى يمكنها إستخدامه فى صنع القنابل الذرية، بالإضافة إلى تعطيل عمل أكثر من 12 ألف جهاز طرد مركزى وقامت بصب الأسمنت فى قلب مفاعل آراك الذى تم بناءه لإنتاج البلوتونيوم.

وأشاد الرئيس أوباما بدخول الإتفاق النووى حيز التنفيذ مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى ضمان أن إيران لن تبنى قنبلة ذرية، فإن الشراكة مع طهران تخلق نافذة لحل القضايا المهمة العالقة. وأشار إلى أن أهم ما فى الأمر أنه تم تحقيق هذا التقدم التاريخى عبر الدبلوماسية ودون اللجوء لحرب أخرى فى الشرق الأوسط.

ومع ذلك، تشير نيويورك تايمز، إلى أنه لا يزال هناك تحديات باقية، بما فى ذلك ضمان أن الأتفاق يلتزم تماما بالإلتزامات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وأوروبا. فالغش سيكون أصعب كثيرا، بالنظر إلى أن إيران ستكون خاضعة بإستمرار لرقابة وتفتيش من وكالة الطاقة الذرية. وحتى إذا حاول الإيرانيون إنتاج وقود نووى يكفى لصنع قنبلة نووية، فسيستغرق الأمر اكثر من عام، بينما قبل الإتفاق كان يستغرق الأمر شهرين.

وترى الصحيفة أن الإتفاق هو دليل على الدبلوماسية الصبورة وبصيرة الرئيس أوباما بشأن مواصلة الحل التفاوضى فى مواجهة التهديد النووى، على الرغم من المحاولات الدؤوية من خصومة السياسيين لتخريب المبادرة. فبعد أكثر من 30 عاما من العداء بين البلدين، ذهب الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، الذين تولوا مناصبهم فى 2013، لتنفيذ الإتفاق النووى بتوجه عملى وبناء.

وأشارت الإفتتاحية إلى أن ما أسفر عنه الإتفاق هذا الأسبوع على صعيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران حيث إطلاق سراح 10 من البحارة الأمريكيين الذين أعتقلتهم السلطات الإيرانية، الأسبوع الماضى، بعد إنحراف مركبهم خطأ للمياه الإيرانية. وكذلك الإفراج عن عدد من السجناء الأمريكيين لدى إيران بينهم الصحفى جيسون ريزانى والقس سعيد عبدينى، فى مقابل سبعة إيرانيين أعتقلهم الولايات المتحدة قبلا.

ويرى منتقدو إيران أن فى مقابل ذلك، فإن البلاد سوف تصل إلى 100 مليار دولار من أرصدتها المجمدة فى البنوك العالمية، فضلا عن أن رفع العقوبات الإقتصادية التى كانت مفروضة عليها سوف يسمح لها بالاندماج فى الإقتصاد الدولى. ويخشى المنتقدون أن تستخدم إيران هذه الأموال فى زعزعة إستقرار المنطقة، لكن ترى نيويورك تايمز فى افتتاحيتها أن الرئيس روحانى سوف يتجه لإنفاق الأموال على العديد من الإحتياجات الإجتماعية والإقتصادية للإيرانيين. فوعوده لتحسين الأوضاع المعيشية سيكون محل إختبار خلال الإنتخابات البرلمانية الشهر المقبل.

وتختم الصحيفة إفتتاحيتها بالقول إن القادة لا يتخلون عن أسلحتهم النووية بلا مقابل. فالصفقة مع إيران كانت ضرورية، ويمكن لها أن تكون مثال لكيفية التعامل مع كوريا الشمالية، التى ربما يكون لديها ما يكفى من الوقود لإنتاج 16 سلاح نووى بل إنتاج أكثر من ذلك كثيرا.


وول ستريت جورنال:أوباما أفرج عن إرهابيين حتى يغلق جونتانامو


تحت عنوان "أوباما يفرج عن إرهابيين"، نشرت الصحيفة مقال يتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه ضلل الشعب بشأن المفرج عنهم من سجن خليج جونتانامو، مشيرا إلى أن العشرت من اولئك الذين تم إطلاق سراحهم هم جهاديين على إستعداد للقتل والقيام بجرائم إرهابية.

اليوم السابع -1 -2016

ويقول توماس جوسلين، الزميل بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والصحفى ستيفن هايس، فى مقالهما بالصحيفة الأحد، أن إدارة الرئيس أوباما أعلنت الاسبوع الماضى عن جهود رامية مكثفة لإغلاق سجن جونتانامو، بعد تحقيق الهدف الخاص بتقليص عدد السجناء لأقل من 100. ومع القرار الصادر بشكل عاجل للإفراج عن 14 معتقلا هذا الشهر، فإن المجموه حاليا يبلغ 93 سجين.

ويشيرا إلى ان هذا الأمر لا يستدعى الإحتفال، لأنه بهذا الإفراج فإن البيت الأبيض يطلق سراح إرهابيين خطرين متجاهلا تقييمات عسكرية وإستخباراتية تحذر من مخاطر هذا الأمر. ويضيفا أن إدارة أوباما خدعت البلدان التى تستقبل أولئك الإرهابيين، الذين يتم ترحيلهم إليها، بشأن الخطر الذى يمثله هؤلاء.

ويتابعا أن الرئيس أوباما ضلل الشعب الأمريكى مرارا، بشأن جونتانامو والمعتقلين به وعواقب الإفراج عنهم. ويلفتا إلى أنه قرابة 200 من السجناء السابقين فى جونتانامو عادوا للأعمال الإرهابية أو يشبه فى عودتهم، بما فى ذلك قادة من تنظيم القاعدة وحركة طالبان.


واشنطن بوست:محادثات دبلوماسية سرية وراء إطلاق سراح جيسون رضائيان


تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن صفقة إطلاق سراح جيسون رضائيين، الصحفى بالجريدة من إيران، ونشرت بعض التفاصيل المتعلقة بهذا الاتفاق، وقالت إن الصفقة لتحرير الأمريكيين المسجونين فى إيران وبينهما رضائيين تضمنت دوما زوجته الإيرانية، وعرفوا أن الصحفى لن يغادر طهران أبدا بدونها.

لكن فى الوقت الذى كانت فيه الطائرة السويسرية تنتظر فى مطار الإمام الخومينى الدولى فى طهران لتقل رضائيين ورفيقيه الأمريكيين، لم تكن معه لا زوجته ولا أمه الزائرة. وفى البيت الأبيض، كان هناك توتر متزايد من أن يكون شيئا سيئا قد حدث فى صفة تبادل الأسرى التى تزامنت مع الانتصار الدبلوماسى الذى تم الإعلان عنه فى وقت سابق وهو التطبيق النهائى للاتفاق النووى.

وفى فيينا، أجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مكالمة هاتفية متوترة مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف. وفى ألمانيا، حيث وصل السجناء المطلق سراحهم إلى قاعدة أمريكية جوية، اتصل شقيق رضائيين، على، بطهران فى محاولة لتحديد مكان أمه وزوجة شقيقه.

وحتى بعدما أقلعت الطائرة بعد تأخير أكثر من 12 ساعة، لم يكن واضحا ما إذا كانت المشكلة نتيجة لسوء فهم بسيط من الجانب الإيرانى أو شىء أكبر من ذلك.

ورصدت الصحيفة بداية قصة احتجاز الصحفى فى إيران، وقالت إنه فى 22 يوليو 2014 ، تلقى محرر الشئون الخارجية بالصحيفى دوجلاس جسل اتصالات من هاتف محمول من طهران. وتم اعتقال رضائين وزوجته، حسبما أفاد المتصل. وقال جيل بالتواصل فورا مع شقيق جيسون على، الذى يعمل فى كاليفورينا وبالمسئولين الأمريكيين والإيرانيين.

لم يكن رضائيين الأمريكى الوحيد المحتج فى إيران، بل كان هناك اثنين أخرين متهمين باتهامات قالت الولايات المتحدة إنها وهمية. وقال المسئولون الأمريكيون إنهم أثاروا كل هذه القضايا مع قضية روبرت ليفنسون الذى كان يعمل فى السى أى إيه، والذى اختفى من جويرة كيش الإيرانية عام 2007 ، وذلك على هامش ممل الاجتماعات النووية وغيرها مع المسئولين الإيرانيين.

وقالت الصحيفة إن هذه الشهادة حول جهود تأمن إطلاق سراح رضائيين مبينة على مقابلات مع عائلته ومسئولى الصحيفة وكبار مسئولى إدارة أوباما الذى رفض بعضهم الكشف عن هويته لمناقشة أمور دبلوماسية.

استمرار المخاطر والتحديات لإصلاحى إيران رغم فوائد رفع العقوبات


قالت صحيفة واشنطن بوست إن رفع العقوبات عن إيران قد يقوى من شوكة الإصلاحيين فى طهران، لكن تظل المخاطر قائمة.

وأضافت الصحيفة قائلة إنه عندم احتشد الناخبون الإيرانيون حسن روحانى فى عام 2013 واختاروه رئيسا لهم، كانوا ينتقون إصلاحيا وعد بإنهاء آلام العقوبات الدولية. ويوم السبت الماضى، حقق روحانى وعده، واستطاع تأمين رفع العقوبات الاقتصادية الذى طالما سعى إليه. لكن ظل غير واضحا ما إذا كانت هذه الخطوة، التى تقدر بحوالى 100 مليار دولار فى أصول غير مجمدة وحرية من القيود التجارية، ستكون كافية لتأمين مستقبل رئاسته ومستقبل إيران الأكثر اعتدالا والأكثر براجماتية التى يسعى لبنائها.
وقد وافقت القوى الغربية رسميا على رفع أكثر العقوبات الشاقة بعدما أوفت إيران بوعودها بوقف الأجزاء الرئيسية لبرنامجها النووى كجزء من الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى يوليو الماضى وعطلت طوعا أحد المفاعلات والأجهزة الأخرى التى هددت الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية سابقا بتدميرها بقنابل. ويحمل الاتفاق ضمنا فرصة لإيران لإعادة بناء اقتصادها المنهك وينهى عقودا من العزلة الدبلوماسية حتى لو خضعت البلاد لرقابة غير مسبوقة لضمان ألا يكون هناك غش فى تطبيق الاتفاق.

إلا أن الاقتصاديين والخبراء المتخصيين فى الشأن الإيرانى يقولون إن الأمر قد يستغرق أشهر قبل أن يشعر الإيرانيون العاديون بأى منفعة من رفع العقويات، وهو التأخير الذى يمكن أن يقوض شعبية روحانى ويضعف قبضته على السلطة.

وحتى تحقيق ذلك، تتابع الصحيفة، فإن الرئيس الإيرانى سيضطر إلى أن يحارب المتشددين داخل حكومته، الذين سيكونون راغبين لاستخدام احتياطى الأموال لتحقيق أهدافها الشخصية. وسيظل اقتصاد البلاد يعانى من أسعار النفط المتراجعة وهو ما قد يلغى كثير من المكاسب التى حققها روحانى.

وقال كريم سجادبور، الخبير فى شئون إيران بمؤسسة كارنيجى، إن الحكومة الإيرانية والحرس الثورى سيستفيدون فورا من رفع العقوبات، لكن تقييم مدى استفادة القطاع الخاص المستقل والمجتع المدنى سيستغرق سنوات. وتابع قائلا إن هؤلاء أمثال روحانى الذين يريدون أن يضعوا مصالح إيران الاقتصادية قبل العقيدة الثورية قد فازوا فى حرب الأفكار، لكن المشكلة أن خصومهم المتشددين لديهم احتكار الإكراه ومستعدين لتوظيفه.


موضوعات متعلقة..


خريطة التوك شو.. شعبان عبدالرحيم يرد على اتهامه بازدراء الأديان فى "العاشرة مساء".. الباحث أحمد عبده يكشف حقيقة تنقيح مناهج الأزهر فى "السادة المحترمون" .. بوسى تتحدث عن نور الشريف فى "100سؤال"

الصحف المصرية:الجلسة الأولى للنواب نصف دقيقة لكل قانون..الطيران:سحب التراخيص من مخالفى الإجراءات الأمنية بالمطارات..برنامج الحكومة أمام البرلمان أوائل فبراير.. "الصيادلة": طرح بديل سوفالدى بـ1100 جنيه










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة