وأطلقت السيدات الزغاريد ابتهاجا بعودة المختطفين الـ21 بعد نجاح المخابرات العامة فى تحريرهم من يد المسلحين فى ليبيا، فيما وقف رجال القرية وشبابها يقدمون التهانى لعائلات وأسر المحررين، وذلك فى طوابير أمام منازلهم.
فيما حرص آخرون من أهالى القرية على الانتظار أمام مداخل القرية لاستقبال أتوبيس المحررين فور وصوله القرية قادما من مطار القاهرة، فيما قامت الوحدة المحلية للقرية بتمهيد الطريق ورفع أكوام القمامة من مداخل القرية ورش الطريق بالمياه.
وفى البداية وجه أدهم نصار شقيق عمر نصار أحد المحررين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والمخابرات العامة لاستجابتهم السريعة لاستغاثاتهم وتمكنهم من الإفراج عن أقاربهم وذويهم.
وقال أدهم إن الأسرة فور رؤيتهم لاستقبال الرئيس السيسى للشباب فى المطار أطلقن الزغاريد فرحا بعودتهم سالمين، مؤكدا أنه على مدار قرابة 3 أسابيع تعيش الأسرة حالة من الحزن والخوف على شقيقه من أن يمسه سوء.
وأوضح أدهم أنه منذ علمهم بخبر اختطافهم ارتدت السيدات الزى الأسود حزنا على الشباب ولم يغيرنه إلا بعد رؤيتهم على شاشات التليفزيون مع الرئيس السيسى "فى وقت مكناش متوقعين عودتهم مرة أخرى، لكن كنا واثقين فى الرئيس السيسى والدولة".
أما محمود وحيد شقيق محمد أحد المحررين أكد أنه منذ لحظة الاختطاف وجميع أجهزة الدولة والحكومة تتابع معهم لحظة بلحظة حتى تم الإفراج عنهم ووصولهم لمصر، لافتا إلى أن والديه كبار فى السن وكانوا يعيشون فى حالة الحزن والبكاء الشديد خوفا على محمد من أن يتم قتله على يد المختطفين.
وكشف محمود عن وجود أعداد كبيرة من أهالى وشباب القرية مازالوا يعملون داخل الأراضى الليبية، لكنهم الآن يفكرون بشكل كبير فى العودة خوفا من تكرار مصير الاختطاف.
"النهارد عيد فى القرية وهنسهر للصبح" بهذه العبارة قال محمد محمود أحد أهالى القرية، لافتا إلى أن شباب القرية ينتظرون وصول المحررين لإطلاق الأعيرة النارية احتفالا بهم، لافتا إلى أن بعض الأهالى سيقومون بذبح بعض الماشية وتوزيعها على أفراد القرية احتفالا بوصول الشباب سالمين.
قال إبراهيم ناجى ابن عم وحيد محمد أحد المحررين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى بذل جهدا كبيرا هو وأجهزة المخابرات العامة لن نستطيع تقديم شكر مناسب لهم على ذلك، لافتا إلى أن فرحة الأمهات النهاردة اللى رسمها الرئيس على وجوه الأمهات تستاهل أن يتم تقبيل رأسه كل دقيقة.
فيما قال طه أحد أطفال القرية الذى يبلغ من العمر 13 سنة: "أنا النهاردة أتأكدت أن ليا ريس هيدافع عنى وعن أقاربى لو حصل لينا حاجة، وبقول لكل الناس اللى عاوزة تسافر ليبيا افتحوا مشاريع فى مصر بلد الموت فى ليبيا".
فى المقابل قالت فادية إبراهيم أحدى سيدات القرية: "عهد على نفسى من ساعة ما عرفت اختطاف شباب القرية انى هزغرد ليهم كتير أول ما يوصولوا مصر"، قائلة "قولت لعيالى أضربوا نار فى الجو علشان نفرح بعودة الشباب"، وأقول للرئيس: "كتر خيرك فرحت قلوبنا ربنا يفرحك".
ومن جانبه أعلن اللواء طارق نصر محافظ المنيا، عن استقبال الشباب المحررين فور وصولهم للمحافظة هم وأسرهم، لتقديم التهنئة لهم على وصولهم سالمين.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو والصور..السيسى يستقبل المحررين من ليبيا.. الرئيس: استعدنا شبابنا دون أن يصيبهم مكروه أو خدش.. لايمكن نسيب أولادنا فى خطر.. ومصر بها فرص عمل حقيقية..ويداعب الشباب: "معاكم 50جنيه كده ولا حاجة"
الرئيس يوقف موكبه ويستدعى طاقم المأمورية لشكرهم على إعادة المصريين من ليبيا
السيسي يداعب الشباب العائدين من ليبيا: "معاكم 50 جنيه كده ولا حاجة"
السيسى: مصر بها فرص عمل حقيقة والمصريين بلدهم أولى بهم
السيسى: لا نترك مصرى بالداخل أو الخارج إلا ويعيش بأمان
السيسى يتقدم بالشكر للجيش الليبى على جهودهم لعودة أبناء الوطن
السيسى: استعدنا شبابنا دون أن يصيب أحدهم مكروه أو "خدش"
بالفيديو.. السيسى من مطار القاهرة: لن نتخلى عن أى مصرى خارج الوطن يحتاج مساعدة
بالفيديو.. الرئيس السيسى يستقبل المصريين العائدين من ليبيا فى مطار القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
حفظك الله ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
حفظك الله ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد على
سيدى الرئيس ياابن مصر البار لك كل اشكر ولرجال المخابرات المصرية