وقال مالك عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماع فيس بوك: "بعتذر بشدة لكل شخص أساءه الفيديو وخاصة الشرطة، الفيديو فعلاً فيه تجاوزات لم أتوقع أنها تخرج بره دائرة الأصدقاء، وده مش مبرر على الخطأ، أنا عمرى عشرين سنة، وساعات فى السن ده الأفكار المتهورة بتسبق التفكير العقلانى.. وللأسف الغلطات دلوقتى بقت مسجلة ومصورة وده بيديها عمر وحجم أكبر من حجمها الحقيقى".
وأضاف مالك فى اعتذاره: "دى لحظه تهور ولحظة مش محسوبة، وفعلاً ندمان عليها، وحاولت مسحها، ولكن فوجئت أنها انتشرت قبل ما أقدر أنقذ الموقف، يمكن الموقف ده كله نابع من إحباط عدم القدرة على التعبير عن الرأى اللى جيلى حاسة الأيام دى بس برضه ده ميدينيش الحق أنى أتجاوز أو أعبر عن رأيى بطريقه متجاوزة فى حق الآخرين.. أكتر حاجة مضايقانى أنه هيتم استخدام اللحظة دى لتشويه الثوار والثورة، و مقدرش ألوم حد فى النقطة دى إلا نفسى، اللى الإحباط عماها.. أتمنى من الجميع أنهم ميتعاملوش مع اللحظة دى على أنها بتلخصنى ويتعاملوا معاها أنها لحظة عابرة لن تتكرر.. مرة آخرى بعتذر".
موضوعات متعلقة..
- انتقادات لـ أحمد مالك ومراسل "أبلة فاهيتا" بسبب "الواقى الذكرى"
- أشرف زكى: تحويل أحمد مالك للتحقيق ووقف تصاريح عمله
- أشرف زكى: أحمد مالك سيقدم اعتذارا للجميع عما فعله فى حق الشرطة