4 مشاهد فى فشل الإخوان خلال ذكرى يناير.. انفراط عقد حلفاءهم وامتناعهم عن إصدار أى بيانات..الدور المشبوه لوسائل الإعلام الأجنبية.. دول أوروبية تتراجع عن دعم التنظيم..وصراع بيانات الجماعة حول المشهد

الثلاثاء، 26 يناير 2016 11:02 م
4 مشاهد فى فشل الإخوان خلال ذكرى يناير.. انفراط عقد حلفاءهم وامتناعهم عن إصدار أى بيانات..الدور المشبوه لوسائل الإعلام الأجنبية.. دول أوروبية تتراجع عن دعم التنظيم..وصراع بيانات الجماعة حول المشهد محمود عزت القائم بأعمال المرشد
تحليل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف فشل الفعاليات التى نظمتها جماعة الإخوان فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، 4 مشاهد تجلت بوضوح عقب انتهاء يوم الذكرى، والغياب الواضح لأنصار الإخوان فى الشوارع رغم الدعوات التى صدرت قبل بدء العام الجديد، والـ 4 مشاهد بعضها متعلق بإخوان الخارج، والبعض الأخر بإخوان الداخل، بينما تعلق الثالث بحلفاء الإخوان أنفسهم.

أول هذه المشاهد هو انفراط عقد حلفاء الإخوان، تماما ، فالمتابع للبيانات الصادرة سيجد أنه لم يصدر أى حزب سياسى متحالف مع الجماعة، أي بيان خلال يوم 25 يناير، فلا الجماعة الإسلامية، أو الجبهة السلفية، أو حزب الوسط، أصدروا بيانات تتحدث عن الفعاليات، أو يتضامن مع الإخوان خلال هذا اليوم، بل كان آخر بيان صادر عن حزب البناء والتنمية، مطلع هذا الأسبوع وتتضمن الدعوة بعدم ممارسة العنف خلال ذكرى الثورة، وهو ما قوبل برفض من جانب شباب التنظيم وهجوم منهم على البيان وقيادات الجماعة الإسلامية بشكل عام.

المشهد الثانى من مشاهد فشل الإخوان، هو وسائل الإعلام الأجنبية، وتشويهها المستمر صورة مصر خلال يوم ذكرى يناير، وتسليط الضوء على فعاليات التنظيم خاصة وسائل الإعلام الأمريكية، والبريطانية والتركية، وجاء هذا التصرف بالتزامن مع الدعوات التى أطلقها تحالف دعم الإخوان طالب فيه الوسائل الإعلام الأجنبية بتسليط الضوء على فعالياتها.

المشهد الثالث، والذى ظهر جليا، كان إعراض عدد كبير من الدول عن دعمها الإخوان، خلال الفترة الأخيرة، فالتنظيم فشل فى تنظيم بعض المظاهرات التى أعدها أنصاره خارجيا خاصة فى بريطانيا، وألمانيا، وهى المظاهرات التى أعلن ائتلاف دولى تابع للإخوان، أنه سينظمها خلال الذكرى، لكن بعض أنصار التنظيم فشلوا فى الحصول على تصاريح للتظاهر وهو ما يؤكد أن طريقة تعامل بعض الدول الأوروبية قد تغيرت.

المشهد الرابع، هو عدم وجود قيادة محددة للجماعة، فخلال الأيام التى سبقت ذكرى 25 يناير، ويوم الذكرى صدرت عشرات البيانات من جبهات مختلفة، بعضها كان يتناقض الآخر، بل تجلى الصراع بشكل كبير بين جبهتى الجماعة، وتصارع كل منهما فى إظهار إمكانياته أمام الآخر عبر رصد التحركات التى خرجت خلال يوم 25 يناير دون جدوى حقيقة، فالجميع كان يعلم بفشل التنظيم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة