50 % من مزارع الدواجن فى مصر غير مرخصة
وأكد رئيس الثروة الداجنة،أن نقل مزارع الدواجن خارج الحيز العمرانى لتلاشى أى من الأمراض الوبائية، خاصة فيروسات أنفلونزا الطيور،إضافة إلى تطوير 220 مجزر آلى يسهم فى عمل منظومة تعمل بتقنيات عالية والتى طالبوا بتطويرها منذ عام 2000، مشير إلى أنه بعد ثورة 25 يناير يوجد 50 % من مزارع الدواجن فى مصر غير مرخصة وتفتقد الأمان الحيوى، إضافة إلى أن 70 % منها عشوائية، قائلا:" لابد من إعادة هيكلة صناعة الدواجن بخطة مستقبلية عاجلة ونقل جميعها إلى الظهير الصحراوى"، لافتا الى أن 70% من صناعة الدواجن لصغار المربين الأمر الذى يوجب تنميتها وتطويرها.
توفير الأمصال واللقاحات واستيراد الاعلاف
وشدد على ضرورة نقل المزارع خارج الكتلة السكنية بتخصيص أماكن مناسبة فى الظهير الصحراوى للمحافظات، ووجود خطة مستقبلية لزيادة مساحات الذرة الصفراء للحد من استيراد الأعلاف، وتوفر الأمصال واللقاحات،ومراعاة البعد المكانى لنقل المزارع ويجب أن تنقل لأقرب مكان لها مع توفير الأرض والمرافق من مياه وكهرباء وصرف، وأن تكون قريبة من الطرق،فضلا عن حل مصدر التمويل مثل الصندوق الاجتماعى وأن يقدم القروض طويلة الأجل بفائدة معقولة ولفترة طويلة، بالإضافة لضرورة وجود مرحلة انتقالية تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات لإعادة هيكلة صناعة الدواجن.
إعداد قائمة سوداء بالمزارع غير المرخصة
من جانبه قال الدكتور ابراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن هناك لجانا بيطرية مكثفة لحصر جميع مزارع الدواجن القائمة بالمحافظات، بالتنسيق بين مديريات الطب البيطرى وقطاع الإنتاج الحيوانى والداجنى،لتحديد العنابر المرخصة،وإعداد قائمة سوداء بالمزارع الغير مرخصة والمخالفة، لوضع خطة بهدف السيطرة على الأمراض والموقف الوبائى وتحديد الاحتياجات من التحصينات اللازمة لقطاع مزارع الدواجن، وتحديد احتياجات التربية الريفية، من اللقاحات من خلال حصر الحضانات بكل محافظة وطاقتها الإنتاجية.
التقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور
وتابع محروس، :"هناك خطة مستمرة فى تنفيذ برامج للتقصى النشط لمرض أنفلونزا الطيور من خلال متابعة الحالة الوبائية فى حضانات الدواجن، وتنفيذ برامج توعية لأصحابها خاصة أنهم يستحوذون على أغلبية الطيور التى يتم طرحها للتسويق على المستوى الريفى للقرى بمختلف المحافظات، والتى يتم بها التحصين مجانا للطيور، بالإضافة الى معايرة جمع لقاحات المرض من خلال العمل الرقابى على إنتاج اللقاحات وإجراء اختبار اللقاح، للتأكد من كفاءاتها وقدرتها على تكوين الأجسام المناعية ضد الفيروس، وهناك خطة مكافحة تعتمد على تقليل الحمل الفيروسى،حتى لا يكون الانسان فى دائرة الخطر،من خلال توعية المواطن بأهمية ثقافة الإبلاغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة