السيناريوهات القانونية لأحمد مالك وشادى فاهيتا.. خبير قانونى: يواجهان تهم إهانة مؤسسة سيادية وازدراء العاملين بها.. السجن 3 سنوات عقوبة فيديو "الواقي الذكري".. ويؤكد: حماية الأخلاق أهم من الحدود

الخميس، 28 يناير 2016 11:17 ص
السيناريوهات القانونية لأحمد مالك وشادى فاهيتا.. خبير قانونى: يواجهان تهم إهانة مؤسسة سيادية وازدراء العاملين بها.. السجن 3 سنوات عقوبة فيديو "الواقي الذكري".. ويؤكد: حماية الأخلاق أهم من الحدود أحمد مالك
كتب محمود عبد الراضى ـ رانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت واقعة "فيديو الواقى الذكرى" للفنان أحمد مالك وصديقه شادى حسين مراسل برنامج أبلة فاهيتا، حالة من الجدل فى الشارع المصرى مؤخراً، خاصة بعد ثورة الغضب التى انتابت الجميع بسبب خدش الاثنين للحياء العام، وسط مطالب بتوقيع أقصى عقوبات عليهما، وفقاً لما يقره القانون المصرى.

وأكد خبير قانونى لـ"اليوم السابع"، أن المتهمين يواجها عدة تهم أبرزها إهانة مؤسسة سيادية وهى هيئة الشرطة، وازدراء العاملين بها، وإهدار كرامتهم عند أهل وطنهم، لافتاً إلى أن عقوبتها تتدرج لتصل إلى 3 سنوات، متوقعاً أن يحصل المتهمين فى هذا الأمر على أقصى عقوبة، مشدداً على أن حماية الأخلاق أهم من حماية الحدود.

وقال الدكتور محمود محى الخبير القانونى، إن هذا الفعل مؤثم، ومعاقب عليه قانونياً بموجب المادة 306 من قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنة 1937، والتى وردت بالباب السابع، تحت مسمى القذف والسب وإفشاء الأسرار، والتى تنص على "كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأى وجه من الوجوه خدشاً للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبينة بالمادة 171 بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وأضاف الدكتور محمود محى، أنه نظراً لكون هذا الفيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فيقع صاحباه تحت مواد العقاب؛ خاصة الفقرة الثانية من المادة رقم 76 الواردة بالقانون رقم (10) لسنة 2003 بإصدار قانون تنظيم الاتصالات والتى تنص على (مع عدم الإخلال بالحق فى التعويض المناسب، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين) كل من:

1- استخدم أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء اتصالات.
2- تعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

وكانت النيابة استمعت لأقوال المجندين فى الواقعة، حيث أكدا أنهما كانا متواجدين بميدان التحرير لخدمة المواطنين، وتأمين ذكرى احتفالات عيد الشرطة، وفوجئا بـ3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكى ووزعوا بلالين مكتوب عليها هدية الشعب للشرطة.

وأضاف المجندان فى أقوالهما للنيابة، أنهما ظنا أن الشباب يشاركونهم عيدهم كغيرهم من المواطنين الذين حضروا إلى ميدان التحرير ووزعوا الورود على العساكر والضباط وهنئوهم بعيد الشرطة ورفعوا من روحهم المعنوية فى الظروف الأمنية التى تواجهها الشرطة.

وكشف المجندان للنيابة عن حجم الضرر النفسى الذى وقع عليهما جراء انتشار الفيديو على شبكة الإنترنت، عقب اكتشافهما أن البلالين التى تم توزيعها هى شىء يسمى "واقى ذكرى"، والذى لم نعرفه من قبل، مشيرين إلى أنهما ينتميان لعائلات بالصعيد غضبوا بشدة من ذلك الفيديو عقب ظهورنا فيه.

وقال المجندان للنيابة، إنهما تألما من شباب تضحى الشرطة كل يوم بأرواحها من أجل أمنهم وسلامتهم، ويكون رد الجميل لهم السخرية منهم بذلك الفيديو المسىء لهم وعائلاتهم.



موضوعات متعلقة..



- فى واقعة البلالين المسيئة للداخلية.. مجندان لـ"النيابة": منعرفش أنه واقي ذكري.. اعتقدنا أن الشباب يهنئوننا بعيد الشرطة.. عائلاتنا بالصعيد فى حالة غليان.. ويتعرفان على أحمد مالك وشادى فاهيتا فى الفيديو










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سهام البحيرى

ان طلع العيب من اهل العيب لم يعد عيبا

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد منتصر المحامى

ده درس : عشان أللى مربهوش أبوه و أمه تربيه الليالى فى السجن

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور عادل سرحان

دول نتاج الفوضى فى 25 يناير و الحرية بلا حدود و الأستهتار بكل شيىء

عدد الردود 0

بواسطة:

رأي

انتوا هاتضيعوا البلد والله

عدد الردود 0

بواسطة:

Hgf

F

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الضابط لما يقتل ياخد 7 سنين

انشر يا محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن فاقد الأمل

مسافر و مس راجع

حد يطخني رصاصة في رأسي!

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد

العدل اساس الملك

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

عجائب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الكاميرا الخفيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة